اندلعت صباح الأحد، في مدينة
درنة شرق
ليبيا اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بين ثوار مدينتي البيضاء وطبرق وقوات مجلس شورى مجاهدي درنة من جهة، وبين
تنظيم الدولة من جهة أخرى، في مناطق الساحل الشرقي والفتائح شرق المدينة والكورفات السبع المطلة على حي باب طبرق.
وأطلق مجلس شورى مجاهدي درنة على عمليته "شهداء القبة" تذكيرا بسقوط أربعين قتيلا وعشرات الجرحى جراء عملية انتحارية نفذها تنظيم الدولة بمدينة القبة شرقا.
وتقدمت القوات المشتركة في محور الفتائح وصولا إلى مصنع الدقيق، وسط اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، بينما انسحب مقاتلون مدنيون من حي باب طبرق بالمدينة حاولوا التقدم باتجاه الكورفات السبع، بعد تعرضهم لقصف عناصر تنظيم الدولة.
وفي السياق ذاته، تقدم مقاتلو مجلس شورى مجاهدي درنة في محور الساحل الشرقي بحي الأربعمائة الذي يسيطر عليها تنظيم الدولة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت مقتل أبي نبيل الأنباري القيادي بتنظيم الدولة بدرنة، في غارة جوية نفذتها طائرات أمريكية على خمس مواقع بمدينة درنة وأطرافها.