أقدم ضابط في جهاز
الدرك الوطني
الجزائري على
قتل صحفية جزائرية كانت تربطه علاقة بها، وكان قد تقدم لخطبتها وباءت محاولاته للزواج منها بالفشل.
وقالت "cnn" إن القتيلة تعمل مراسلة صحفية لعدد من الجرائد اليومية، كما أنها تشتغل مراسلة لإحدى الإذاعات بالخليج، وكانت على علاقة مع الضابط برتبة ملازم أول (28 سنة) الذي تعود أصوله إلى مدينة عنابة أقصى شرق الجزائر العاصمة.
وأوضحت مصادر أن الضابط طلب من عائلته الانتقال إلى مدينة "يسر" في بومرداس من أجل التقدم لخطبة من يحبها، إلا أن عائلته رفضت ذلك بشدة، ما جعله يعيش حالة اضطراب نفسي من شدة الصدمة.
وأشارت إلى أن ما زاد في تعقيد الأمور أكثر هو سماعه بخبر اقتراب حفل زفافها من شخص آخر، الأمر الذي دفعه للذهاب إلى مقر سكن الضحية وبيده سلاح رشاش من نوع "كلاشينكوف"، محاولا إقناع العائلة بالتراجع وفسخ الخطوبة وإبطال حفل الزفاف، لكن طلبه قوبل بالرفض ليفتح النار على الفتاة واثنين من أفراد العائلة، ما أسفر عن مقتل الصحفية وإصابة امرأتين أخريين نُقلتا إلى مستشفى مدينة برج منايل لتلقي العلاج.
بدوره، قال بيان وزارة الدفاع الوطني الصادر الاثنين والذي لم يذكر مهنة القاتل بل وصفه بالشخص، ن مصالح الأمن بدأت عملية تعقب المجرم بعد التعرّف عليه، وبعدها "تم القضاء عليه في اشتباك مع أفراد الدرك الوطني الذين نصبوا له كمينا على مستوى حاجز أمني ثابت عند المخرج الشرقي لمدينة البويرة في حدود منتصف الليل بعد رفضه الامتثال لأمر التوقف".