أعلن بابا
الفاتيكان،
فرانسيس، الأربعاء، أنه يعتزم توقيع اتفاقية رسمية مع السلطة الوطنية الفلسطينية، للاعتراف بدولة فلسطين.
وجاء هذا الإعلان في نهاية جلسة جمعت مسؤولين ممثلين عن الجانب الفلسطيني والكرسي الرسولي (حكومة الفاتيكان)، وفق ما قالته إذاعة الفاتيكان.
وذكرت شبكة "CNN" أن هذا القرار أثار حفيظة عدد من النشطاء الموالين للكيان الصهيوني، في حين قال خبراء إن مثل هذه الخطوة ستدفع البابا فرانسيس للدخول في معمعة ذات بعد جيوسياسي.
وأعلن البابا أن الاتفاق مع الجانب الفلسطيني ينص على اتفاق اعتراف متبادل، في انتظار التوقيع عليه من قبل السلطات المختصة في البلدين.
ولم يكشف النقاب عن نص الاتفاق، إلا أن وكيل وزارة الخارجية الفاتيكانية ورئيس وفد
الكرسي الرسولي الذي حضر الاجتماع الثنائي، أنطوان كاميليري، قال في مقابلة مع صحيفة الفاتيكان "أوسيرفاتوره رومانو"، تنشر الخميس، إن "ما تم هو ثمرة اتفاق سابق بين الكرسي الرسولي ومنظمة التحرير الفلسطينية، أبرم في 15 شباط/ فبراير 2000، حول تنظيم العلاقات الثنائية، لا سيما أنشطة الكنيسة في الأراضي الفلسطينية، وغيرها من المسائل ذات الاهتمام المشترك".
وتابع: "ما تم يماثل كل الاتفاقات التي أبرمها الكرسي الرسولي مع العديد من الدول، حيث يتضمن النص تعزيز مبادرات وعمل الكنيسة الكاثوليكية والاعتراف القانوني بها من جانب الدولة الفلسطينية، وذلك لكي تكون خدماتها أكثر فعالية في المجتمع".
ويعد عام 2014، عام الاعتراف الرمزي بدولة فلسطين؛ إذ اعترفت ثمانية برلمانات أوروبية بفلسطين، أبرزها برلمانات إسبانيا وفرنسا والبرتغال، داعية حكوماتها إلى الاعتراف رسميا بها.