في
تعليقات سريعة لفريق عمل قناة
الجزيرة مباشر مصر، بعد القرار القطري بإغلاقها، قال المذيع عبد العزيز مجاهد: "ببساطة طالما الحراك متواجد في الشارع ومادام القاتل ما زال يحيا ويديه ملطخة بدماء الشهداء لن يكسر شيء من عزيمة الثوار، ولن تتغير الوقائع، ولم تكن القناة سوى صدى لصوت الأحرار في الشوارع، غاب الصدى وما زال منبع الصوت هادرا مزلزلا، تذكروا أننا ما داهنا ولا قلنا كلمة تخالف ضميرنا، الجزيرة مباشر مصر كما عرفتموها انتهت وهي واقفة على أقدامها، لم تنحني ولم تطأطأ".
أما المذيع زين العابدين توفيق فكتب "إغلاقها أفضل من أن تخدع جمهورها وتغير سياستها".
وأيدته زميلته دعاء ماجد حيث قالت: "إغلاقها أفضل وأكرم بنا وبها مليون مرة من تغيير سياستها التحريرية".
وفي تدوينة للمذيع محمد ماهر عقل قال: "ثلاثة أعوام هي كل عمري في الإعلام قضيت جلها في قناة الجزيرة مباشر مصر، اختلفت معها حيناً واتفقت معها أحياناً أخرى، حوت كثيراً من انفعالاتي وأحلامي لوطن مازلت أتمنى أن يولد من رحم ثورة لم تكتمل، وعلى الرغم من كل النقد الذي واجهته طيلة عملي في قناة الجزيرة مباشر مصر لكنني أحببت جمهورها الوفي على كل ما له وما عليه، لم ولن نخون الله فيما نؤمن به وضميرنا فخور بالقناة التي أرقت مضاجع حكومات ودول وقوىً فاسدة وبكل كلمة قلتها على شاشتها وبجمهورها وبزملائي الذين رافقتهم ورافقوني في مسيرة عمل نوعية مليئة بالتحديات، شكراً لكم".
وعلقت المذيعة سارة رأفت قائلة: "على مدار عامين، شرفت بالعمل ضمن فريق الجزيرة مباشر مصر، عامان كنا فيهما مثابرين مجتهدين رغم كل شيء، أتيحت لنا فرصة العمل الحر ونقل كافة الآراء، تارة نحسب على طرف وتارة نحسب على آخر، وفي نهاية المطاف اجتهدنا أصبنا وأخطأنا، شرف للجزيرة مباشر مصر أنها أغلقت وهي خارج مصر تحاول أن تبقي على ما يمكن من آليات العمل والنقل حتى وإن حكم علينا بالإغلاق في مصر، سنظل أوفياء لمهنتنا وعملنا ورسالتنا مهما تبدلت السبل، تقطعت أو اتصلت".
من جهته، قال المذيع أحمد طه: "كانت صوت من لا صوت له، شرفت بالعمل فيها وتعلمت منها ومن زملائي فيها الكثير، شكرا للجزيرة مباشر مصر، وشكرا لمن علمونا أن الإعلام رسالة عنوانها الإنسان أولا، وسأظل إن شاء الله وفيا لكل ما تعلمته داخل هذة المدرسة، اللهم يسر لنا الخير أينما كان".
وكانت شبكة الجزيرة قالت، في بيان مفاجئ لها قرأته مذيعة بالقناة في تمام الساعة الخامسة بتوقيت القاهرة يوم الأحد الماضي إنها "قدمت آخر مواجزها، وستغلق مكتب القناة بالدوحة، لحين توافر الظروف المناسبة والحصول على التراخيص اللازمة" لعودة البث من القاهرة.
ولم تحدد القناة موعد عودة البث مرة أخرى من القاهرة.
وجاءت الخطوة المفاجئة بعد أيام قليلة من لقاء جمع الرئيس عبدالفتاح السيسي بمبعوث لأمير قطر هو الأول من نوعه منذ تولي الأول الحكم في حزيران/ يونيو الماضي.