قال المرشح الرئاسي المحتمل في مصر حمدين
صباحي إن المصريين لا يريدون رجلاً ينتمي إلى نظام ثار الشعب عليه مرتين في ثلاث سنوات.
وهذا هو أول اتهام مبطن من نوعه يوجهه صباحي، السياسي الناصري، إلى منافسه المحتمل وزير الدفاع السابق، عبد الفتاح
السيسي، الذي شغل منصب مدير المخابرات الحربية التابعة للجيش، في عهد الرئيس الأسبق، حسني مبارك، ومنصب وزير الدفاع في عهد الرئيس السابق، محمد
مرسي.
وفي تغريدة له، اليوم السبت، على موقع "تويتر" للتدوينات القصيرة، قال صباحي: "إذا كان المصريون يريدون رجل دولة فهم بالتأكيد لا يريدون دولة الرجل".
ومضى صباحي، أحد أبرز الداعمين للإطاحة بمرسي، قائلا: "أن تكون رجل دولة هذا لا يعنى أن تنتمى لنظام ثار الشعب عليه مرتين فى 3 سنوات".
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من حملة السيسي الانتخابية بشأن ما ذكره صباحي.
والسيسي وصباحي هما أبرز شخصيتين أعلنتا اعتزامهما الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة يومي 26 و27 مايو/ آيار القادم.
والانتخابات الرئاسية هي إحدى خطوات خارطة الطريق الانتقالية، التي أعلنها الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، يوم 8 يوليو/ تموز الماضي، وتتضمن أيضا الاستفتاء على تعديلات دستورية وإجراء
انتخابات برلمانية .
ومرسي هو أول رئيس منتخب بعد أن أطاحت ثورة شعبية بالرئيس الأسبق حسني مبارك يوم 11 فبراير/ شباط 2011.