قالت وزارة الداخلية
التونسية، إن قواتها، قتلت الاثنين، 3 عناصر مسلحين تسببوا في
مقتل رجال أمن الشهر الماضي في محافظة جندوبة، شمال غرب.
وقال الناطق باسم الوزارة، محمد علي العروي في مؤتمر صحفي له، الإثنين، بالعاصمة تونس، إن 3 عناصر مسلحين، "بينهم راغب الحناشي، والذي ينتمي للعناصر التكفيرية والضالع في عملية قتل رجال أمن في عملية جندوبة قُتِلَوا الاثنين من قبل قوات الأمن".
وكانت الداخلية التونسية، أعلنت الشهر الماضي، أن مسلحين هاجموا، دورية أمنية في محافظة جندوبة، ما أدى إلى مقتل 3 من أفراد الأمن، وأحد المدنيين.
وأضاف العروي أنه "تمت مداهمة منزل مشتبه به في منطقة ولاد مناع في جندوبة، وبعد تبادل إطلاق النار، أصيب اثنان من عناصر الأمن، فيما قتل 3 من العناصر الإرهابية، بينهم تونسيان، وثالث يشتبه في أنه جزائري الجنسية، وجاري التثبت من هويته".
وأضاف أن المسلحين "هم المتسببون في مقتل الأمنيين في حادث جندوبة، وينتمون لتنظيم محظور من قبل الدولة"، دون أن يسمه.
وأضاف الناطق باسم الداخلية أنه "تم إيقاف 6 عناصر ينتمون للمجموعة، كما تم حجز حزام ناسف وكلاشينكوف، وقنابل يدوية وأسلحة وبطاقات مهنية لأفراد أمن".
وبخصوص عملية سيدي بوزيد (وسط)، والتي أصيب فيها فردا أمن، أفاد العروي أن "هناك سيارة لم تمتثل لأمر بالوقوف من قبل قوات الأمن، وبعد تبادل إطلاق النار، أُصيب عنصران من قوات الأمن، وحجزت السيارة، وتم القبض على عنصر واحد وفر عنصران، وهم ينتمون لتنظيم تكفيري، وله سوابق في عمليات تهريب"، دون أن يشير إلى هذه العمليات وإلى ماهية التنظيم.
وشهدت محافظة سيدي بوزيد (وسط تونس)، اليوم تبادلا لإطلاق النار بين قوات الأمن وعناصر مسلّحة، بحسب نفس المصادر التي لم تضف مزيدا من التفاصيل بخصوص هذا الشأن.
ولفت الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية إلى أن "خلية عسكرية كانت تعد لعمليات إرهابية وتعمل على تسفير شباب لسوريا في محافظة المنستير (شرق)، تم القبض عليها الأسبوع الماضي"، مشيرا إلى أنه "تم إيقاف 11 عنصرا من المجموعة وتم تقديمهم للقضاء".