أعلنت السلطات الأميركية أنها حفظت قضية
الشكوى التي قدمتها المجموعة الكورية الجنوبية "
سامسونغ" ضد منافستها الأميركية "آبل" بتهمة انتهاك بعض براءاتها.
وكان
القضاء الأميركي قد فتح تحقيقا في هذه المسألة عندما قامت إدارة أوباما في آب/ أغسطس الماضي بتأييد المجموعة الأميركية في المعركة القضائية التي تتواجه فيها مع "سامسونغ".
وكانت الحكومة الأميركية قد لجأت إلى حق نقض لم تستخدمه منذ العام 1987 لتعرب عن "عدم موافقتها" على قرار اتخذته في حزيران/ يونيو اللجنة الأميركية للتجارة الدولية لا يخدم مصالح "آبل".
وأوضحت إدارة أوباما أن قرارها لا يبت في مسألة انتهاك البراءات من عدمه وهو يخول "سامسونغ" "الاستمرار في المطالبة بحقوقها أمام المحاكم".
وفي إطار الشكوى التي قدمتها "سامسونغ"، اعتبرت اللجنة الأميركية للتجارة الدولية أن بعض هواتف "آي فون" وأجهزة "آي باد" اللوحية وأجهزة "آي بود" تنتهك براءات المجموعة الكورية الجنوبية. وهي أصدرت قرارا تمنع بموجبه "آبل" من استيراد هذه الأجهزة من آسيا حيث تصنع إلى الولايات المتحدة، ما يعني أن هذه الأخيرة لم تعد مخولة ببيع أجهزتها في سوقها الداخلية.
وكان هذا القرار يخص أجهزة قديمة نسبيا من صنع "آبل"، أبرزها هاتفا "آي فون 3" و"آي فون 4" وجهازا "آي باد" و"آي باد 2"، وهو لم يشمل أجهزتها الحديثة.
وقرر القضاء الأميركي الجمعة حفظ هذه القضية.