كشف الكاتب الصحفي فهمي
هويدي أن اللواء محمد
البطران قتل بعد إعلانه أن وزير الداخلية إبان
الثورة يريد أن يخرب البلد.
وقال هويدي في برنامج "على مسئوليتي" الاثنين إن"عملية السجون كانت متعمدة من جانب مسؤولين في وزارة الداخلية كانت لديهم خطة معدة لإثارة الفوضى في السجون وإطلاق المسجونين بحيث يخرجون إلى المدن ويشتركون في إشاعة الفوضى التي تسهم في إفشال عملية إسقاط النظام .
وأضاف أن "بعض السجون قطع عنها التيار الكهربائي والمياه والأغذية لعدة أيام لإثارة غضب المسجونين واستفزازهم، وبعض السجون أطلقت فيها النيران، وهذا أيضا ثابت، على المسجونين لكي يخرجوا ويقتحموا الأبواب ."
وأردف "بل في إحدى الحالات ، في سجن القطا ، أحد اللواءات اسمه اللواء محمد البطران هذا الرجل أدرك أن هناك جريمة وقال صراحة أن العادلي "وزير الداخلية آنذاك" يريد أن يخرب البلد ويثير الفوضى والفتنة في البلاد، حينما خرج البطران أطلق عليه الرصاص وقتل، وللعلم فإن ملف قضية اللواء البطران حفظت ولم ينظر فيها حتى الآن ".