بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الثلاثاء، مع رئيس الوزراء
الفلسطيني الجديد محمد مصطفى، الأوضاع في قطاع
غزة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن اللقاء جرى في مدينة مكة المكرمة وتناول "مستجدات الأوضاع في الضفة الغربية، وقطاع غزة ومحيطها".
وأضافت أن الجانبين "تناولا الجهود المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام، وإدخال المزيد من المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة" دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وتسعى وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة إلى التوصل لصفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين "إسرائيل" و"حماس"، بعد الأولى التي استمرت أسبوعا حتى مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وعاد، الاثنين، وفد التفاوض الإسرائيلي من العاصمة المصرية القاهرة برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنياع لإجراء مزيد من المشاورات في "تل أبيب".
وبحث اللقاء بين بن فرحان ومصطفى، وفق ذات المصدر، "أجندة عمل الحكومة الفلسطينية وأولوياتها".
ومساء الاثنين، وصل مصطفى إلى السعودية، في ثالث محطة خارجية له منذ تعيينه قادما من مصر بعد أن أجرى مباحثات الاثنين، مع عبد الفتاح السيسي، تطرقت إلى "الجهود المتواصلة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة".
والأحد، بحث مصطفى مع رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، ووزير الخارجية أيمن الصفدي، الأوضاع في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ ستة أشهر، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي آذار/ مارس الماضي، تسلّم رئيس وزراء السلطة الفلسطينية الجديد محمد مصطفى مهامه رسميًا، من سلفه محمد اشتية.