استشهد شاب فلسطيني برصاص
الاحتلال في بلدة يعبد بجنين شمال
الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام، أن قوات الاحتلال الغربية حاصرت أحد المنازل قبل أن تقدم على
اغتيال الشاب.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم، إن قوات خاصة إسرائيلية حاصرت منزلا في بلدة يعبد واشتبكت مع مسلح فلسطيني.
وأضاف الشهود أن السكان عثروا على جثمان شاب في الموقع بعد انسحاب الجيش من المكان، ونقل على إثرها إلى مركز يعبد الطبي ليعلن عن استشهاده.
وكان الشاب الشهيد هو المقاوم أسعد عصام عمرو، البالغ من العمر 28 عاما، وعمل الاحتلال على منع مركبات الإسعاف من الوصول إليه.
والليلة الماضية اقتحمت قوات الاحتلال مدينة
جنين، بعدد من الآليات العسكرية والجرافات.
وتصدت المقاومة للقوات المقتحمة بإطلاق النار باتجاه الآليات العسكرية وإلقاء عبوات ناسفة في مدخل مدينة جنين الغربي، تزامنا مع بدء الاقتحام، فيما أطلق الجيش الاسرائيلي النار بشكل عشوائي.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه نفذ عملية عسكرية واسعة في مدينة جنين ومخيمها، استمرت عدة ساعات.
واقتحم الجيش مدينة طوباس وبلدات بمحافظات رام الله والخليل وقلقيلية ونابلس، وفق مصادر محلية، واعتقل عددا من المواطنين فيها.
وتشهد الأوضاع في الضفة الغربية توترا كبيرا جراء تصعيد "إسرائيل" عمليات الدهم والاعتقال والاقتحامات، إلى جانب قيودها على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، بالتزامن مع حربها على قطاع
غزة.
وحتى مساء الخميس، أسفرت عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة في الضفة الغربية عن استشهاد 457 فلسطينيا، وإصابة نحو 4 آلاف و750 آخرين، كما بلغت حصيلة الاعتقالات نحو 7990، وهي أرقام قياسية خلال قرابة الستة أشهر، مقارنة بالأعوام السابقة.