كشف تقرير لحكومة
الاحتلال الإسرائيلي عن فرار أكثر من ربع مليون مستوطن من مناطق سكنهم منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وذكر التقرير أن سلطات الاحتلال طلبت من 164 ألف إسرائيلي مغادرة أماكن سكناهم، في حين قرر 150 ألفا آخرون الهروب من عدة مناطق في الشمال والجنوب دون تلقي أمر أو توصية من السلطات.
وأوضح أن هروب الإسرائيليين من مناطق سكنهم يأتي خوفا من تعرضها للقصف من جانب فصائل المقاومة
الفلسطينية أو "حزب الله"
اللبناني.
وفي حين أشار إلى بدء الآلاف من الهاربين بالعودة إلى المناطق التي غادروها في الأراضي المحتلة. ولفت التقرير إلى صعوبة إحصاء أعداد العائدين، مشيرا في الوقت ذاته إلى انخفاض في أعداد الإسرائيليين الذين غادروا الشمال والجنوب وسكنوا في الفنادق، بعد السابع من أكتوبر.
وأوضح التقرير أنه سيجري نقل سكان مستوطنات في غلاف
غزة إلى مناطق وكيبوتسات جديدة، حيث سيتم وضعهم في كرافانات مؤقتة.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وفي مقدمتها حركة حماس، شنت عملية عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي 2023، كبدت الاحتلال خسائر تاريخية في الآليات والأرواح، وكشفت عن فشل استراتيجي كبير في الاستخبارات الإسرائيلية.
ولليوم الـ162 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 72 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.