صدم المدرب الألماني يورغن
كلوب الجميع، وأعلن الجمعة، أن مسيرته التدريبية مع
ليفربول الإنجليزي ستنتهي مع نهاية الصيف المقبل.
وقال كلوب؛ إنه لن يكمل مدة عقده الذي يمتد حتى صيف العام 2025، وسيستقيل من ليفربول نهاية الموسم الجاري.
والصادم أن كلوب كان قد صرح مع بداية الموسم، أن ليفربول بدأ حقبة جديدة، ويتطلع خلالها رفقة "الريدز" إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الإنجازات، إلا أنه أعلن اليوم الجمعة نيته الاستقالة.
ويدرب كلوب نادي ليفربول منذ صيف العام 2015، وحقق رفقة النادي العديد من الألقب أبرزها الدوري الإنجليزي الغائب عن خزائن النادي منذ نحو ثلاثة عقود، إضافة إلى دوري أبطال أوروبا.
وفي مقابلة مع موقع ليفربول، قال ابن الـ56 عاما "يمكنني أن أتفهم بأنها صدمة للكثير من الناس في هذه اللحظة، عندما تسمعونه (الخبر) للمرة الأولى، لكن من الواضح أن بإمكاني تفسيره أو على الأقل محاولة شرحه".
وتابع: "أنا أحب كل شيء في هذا النادي، أحب كل شيء في المدينة، أحب كل شيء في مشجعينا، أحب الفريق، أحب الطاقم. أحب كل شيء. لكن أن أتمكن من اتخاذ هذا القرار (رغم هذا الحب)، يظهر لكم أني مقتنع بأنه هو القرار الذي يجب أن أتخذه".
وبرر: "الأمر هو أن كيف يمكنني أن أوضح ذلك، طاقتي نفدت. ليس لدي أي مشكلة الآن، من الواضح أني كنت أعلم منذ فترة طويلة أني سأضطر إلى الإعلان عن ذلك في وقت ما، لكني بخير الآن. أعلم أني لا أستطيع القيام بهذه المهمة مرارا وتكرارا".
ويأتي إعلان كلوب وليفربول في صدارة الدوري الممتاز بعد 21 مرحلة، بفارق 5 نقاط عن مانشستر سيتي حامل اللقب الذي لعب مباراة أقل.
وقبل يوم من هذا الإعلان الصادم، أصرّ كلوب الخميس أنّه من المبكر جدا الحديث عن إمكانية تحقيق رباعية تاريخية، غداة بلوغ "الحمر" نهائي كأس الرابطة بتغلبهم على فولهام 3-2 في مجموع المباراتين.
وامتلك ليفربول فرصة ذهبية للظفر بأربعة ألقاب في موسم واحد قبل عامين، بعدما تغلب في المباراة النهائية لكأس الرابطة على تشلسي، علماً أن الفريقين سيلتقيان مجددا في نهائي المسابقة في 25 شباط/فبراير المقبل على ملعب ويمبلي الشهير.