سياسة عربية

مبادرة لمقاومة المجاعة في غزة وإدخال مساعدات إغاثية عاجلة (شاهد)

نشر مغردون مقاطع فيديو تجسد المجاعة الحقيقية التي يعيشها أهالي قطاع غزة- الأمم المتحدة
انطلقت مبادرة شبابية لمقاومة المجاعة في غزة، تزامناً مع دعوات لإدخال المساعدات الإغاثية بشكل عاجل، وتسيير جسر جوي لنقل هذه المساعدات.

وتفاعل نشطاء عبر مواقع التواصل مع هذه المبادرة، تحت وسم "أنقذوا_غزة_من_المجاعة"، مؤكدين أن أهالي القطاع يتضورون جوعاً وعطشاً، فلا تتركوهم وحدهم.

ونشر مغردون مقاطع فيديو تجسد المجاعة الحقيقية التي يعيشها أهالي قطاع غزة، في ظل اشتداد ضراوة الحصار والحرب الإسرائيلية عليهم.


وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن شمال غزة بات يعيش مجاعة حقيقية بعد نفاد كميات الطحين والأرز، محملاً الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءه المسؤولية عن وفاة 400 ألف مواطن فلسطيني جوعاً.

وأعلن المكتب في بيان، نفاد كميات الطحين ومشتقاته والأرز والمعلبات التي كانت متبقية في محافظة شمال قطاع غزة منذ قبل حرب الإبادة الجماعية على غزة، مضيفاً أن هذا الأمر يؤكد بدء وقوع مجاعة حقيقية يواجهها 400,000 مواطن من أبناء شعبنا الفلسطيني ما زالوا متواجدين في المحافظة.


ولفت البيان إلى أن الاحتلال أجبر أهالي محافظة شمال غزة على طحن أعلاف الحيوانات والحبوب، بدلاً من القمح المفقود، وأصبحوا يواجهون مجاعة حقيقية في ظل استمرار العدوان وفي ظل تشديدات الاحتلال للحصار على شعبنا الفلسطيني.

وشدد على أن كلا من محافظة شمال غزة ومحافظة غزة تتعرضان لحصار شديد ومطبق، بالتزامن مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، موضحاً أن الاحتلال يمنع وصول أي مساعدات إلى تلكما المحافظتين منذ بدء الحرب الوحشية، وتم تسجيل عشرات حالات الإعدام والقتل الميداني التي نفذها جيش الاحتلال للعشرات ممن حاولوا الحصول على الغذاء في محافظتي غزة وشمال غزة.



وحمّل البيان الاحتلال "الإسرائيلي" كامل المسؤولية عن المجاعة في محافظة شمال قطاع غزة، كما أنه حمل المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصياً المسؤولية أيضاً تجاه هذه الجريمة التي تخالف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتخالف كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تضمن حق الحصول على الغذاء لأي إنسان، حيث إنهم منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب هذه الجرائم، ورفضوا وقف هذه الحرب الوحشية على قطاع غزة.

وناشد كل دول العالم الحر والمنظمات الدولية المختلفة العمل الجاد والفوري والعاجل من أجل إدخال المساعدات التموينية والإمدادات الغذائية لجميع أبنا الشعب الفلسطيني وخاصة في محافظة شمال غزة ومحافظة غزة، مطالباً كل العالم بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة، ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء.

الإعلامي المصري أسامة جاويش قال في برنامجه "آخر كلام" المذاع على قناة مكملين، ‏إن "وقت المطالبات والمناشدات انتهى، ويجب الآن أن يكون هناك فعل، أنقذوا غزة ‏جوا وبرا وبحرا، تكلمنا سابقا عن عمل جسور لنقل المساعدات الإنسانية عبر البر ‏والبحر واليوم نتكلم عن الإنقاذ من الجو".‏

وتساءل جاويش حول إمكانية قيام الدول العربية بتسيير جسر جوي لنقل المساعدات ‏الإنسانية إلى قطاع غزة.‏



وترصد "عربي21" أبرز التفاعلات والدعوات لإنقاذ أهل غزة من المجاعة الحقيقية التي يعيشونها..