وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن قوات جماعة
الحوثي اليمنية بأنها "تنظيم إرهابي".
جاء هذا في الوقت الذي قالت هيئة الأركان الأمريكية فيه؛ إنها تتوقع أن يسعى الحوثيون لتنفيذ رد انتقامي على الهجمات التي وجهتها لهم مع بريطانيا.
وقال بايدن؛ إن واشنطن
سترد على الحوثيين إذا واصلوا سلوكهم الذي وصفه بأنه مثير للغضب، معربا عن قلقه من
ارتفاع أسعار النفط، جراء ما يجري في البحر الأحمر.
وعندما سئل عما إذا
كان مستعدا لوصف الحوثيين بأنهم جماعة "إرهابية"، قال بايدن للصحفيين، اليوم الجمعة: "أعتقد أنهم كذلك".
وأضاف: "سنرد
بالتأكيد على الحوثيين إذا واصلوا هذا السلوك مع حلفائنا".
وقال البيت الأبيض في
وقت سابق؛ إن الولايات المتحدة لا تريد الدخول في حرب مع اليمن، لكنها لن تتردد في
اتخاذ المزيد من الإجراءات.
وقال بايدن: "ليس
من المهم تصنيفهم كإرهابيين أم لا، لقد جمعنا مجموعة من الدول ستقول؛ إنهم إذا استمروا في انتهاج هذا السلوك
فسنرد عليهم".
وقال المتحدث جون
كيربي للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: "لسنا مهتمين بحرب مع اليمن، لسنا
مهتمين بصراع من أي نوع".
وأضاف: "كل ما كان
يفعله الرئيس هو السعي لمنع أي تصعيد للصراع، بما في ذلك الضربات الليلة
الماضية".
من جانبه أعرب السيناتور
الديمقراطي تيم كين، عن قلقه من القصف الأمريكي لليمن.
وقال كين في بيان:
"على الرغم من أن قرار الرئيس بالمشاركة مع الحلفاء في عمل دفاعي في حالة
اليمن هو أمر مفهوم، إلا أنني أشعر بالقلق بشأن الدخول في دورة من الرد والرد
المقابل، قد يجعل الولايات المتحدة أقرب إلى الحرب".
في المقابل، دافعت الولايات المتحدة وبريطانيا عن الضربات العسكرية على الحوثيين؛ باعتبارها قانونية وتتفق مع القانون الدولي.
وقالت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد لمجلس الأمن بالأمم المتحدة؛ إن الضربات التي نفذت خلال الليل استهدفت "تعطيل قدرة الحوثيين على مواصلة الهجمات المتهورة على السفن والسفن التجارية، وإضعاف تلك القدرة".
وأضافت أن هجمات الحوثيين أجبرت أكثر من ألفي سفينة على تحويل مسارها عن البحر الأحمر منذ تشرين الثاني/ نوفمبر.