أعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي مقتل 15 من ضباطه وجنوده، أغلبهم من وحدات النخبة، في قطاع
غزة، خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وكشف الاحتلال أن 5 من القتلى، سقطوا دفعة واحدة، بعد اختراق قذيفة مضادة للدروع، آليتهم المدرعة، وانفجارها من الداخل، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطرة.
كما أعلن عن مقتل اثنين آخرين، في تفجير استهدف جيبا عسكريا، كان القسام أعلن عن استهداف مجموعة منها وإيقاع قتلى ومصابين في صفوف الاحتلال.
وقتل جنديان آخران، في تفجير منزل كانت المقاومة فخخته في وسط قطاع غزة.
وأعلن الجيش لاحقا، في بيان مقتضب، "مقتل الرائد (احتياط) أرييه رين 39 عاما، من المناوبات، وهو ضابط مدرعات في الكتيبة 79، اللواء الهجومي 14، وذلك في معركة شمالي قطاع غزة (لم يحدد المكان)".
وقال جيش الاحتلال إن من بين القتلى قائد فرقة في "لواء الناحال"، ومقاتلان اثنان من سرية النخبة في لواء جعفاتي.
وذكر جيش الاحتلال أن القتلى الخمسة هم "ُالرقيب نير رافائيل كننيان (20 عاما)، والرقيب برهانو كاسي (22 عاما)، وهما مقاتلان في لواء جفعاتي، وسقطا في المعارك جنوب غزة".
إضافة إلى الضابط شاي ترمين (26 عاما)، وهو رائد (احتياط) في الكتيبة 6623، والرقيب أول ألكسندر شبيتس (41 عاماً) في ذات الكتيبة، وسقطا في جنوب غزة أيضا.
كما قتل النقيب أوشري موشيه بوتسحاق (22 عاما)، وهو قائد فريق في لواء الناحال، وسقط في معارك شمال قطاع غزة.
بدوره، قال المراسل الإسرائيلي نوعم أمير، إنه تم انتشال العديد من الجرحى والقتلى من الجنود (سمح بنشر 6 منها، أحدهم أمس).
وأضاف أن "هناك عددا آخر من الجنود أصيبوا بجروح حرجة وخطيرة ومتوسطة. يوم سبت صعب للغاية مع وجود العديد من تفجير العبوات والقتال".
يشار إلى أن عدد قتلى قوات الاحتلال منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وصل إلى 477 ضابطا وجنديا.