قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن "قلبه يعتصره الألم بسبب تقارير أشارت إلى مقتل مواطن أمريكي خلال هجوم المقاومة الفلسطينية على دولة
الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي".
وذكرت تقارير لمجموعة تمثل عائلات الأسرى الإسرائيليين، أن أمريكيا يدعى غادي حجاي لقي حتفه خلال احتجازه أسيرا لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع
غزة، وقد كان حجاي الذي يحمل جنسية الاحتلال أيضا وقع في الأسر مع زوجته ضمن معركة "طوفان الأقصى".
وكانت حركة المقاومة الفلسطينية "
حماس" أعلنت غير مرة أن قصف الاحتلال العشوائي على قطاع غزة تسبب في مقتل عشرات من الأسرى الإسرائيليين، كما ظهرت أسيرة إسرائيلية مفرج عنها في مقابلة، مشددة على أنه خوفها كان من الموت جراء غارات طائرات الاحتلال.
وفي بيان نشره البيت الأبيض، قال الرئيس الأمريكي: “انفطر قلبانا أنا وجيل بسبب الأنباء التي ذكرت أنه يعتقد الآن أن حماس قتلت الأمريكي غادي حجاي في السابع من أكتوبر".
وأضاف: "سنواصل الصلاة من أجل سلامة زوجته جودي وعودتها آمنة”.
وفي حين أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أن زوجة حجاي لا تزال أسيرة في قطاع غزة، لم يذكر بيان بايدن المزيد من التفاصيل حول ما حدث لمواطنه.
وذكر بايدن أن “اليوم نصلي من أجل أبنائهما الأربعة وأحفادهما السبعة وبقية أحبائهما الذين أحزنهم هذا النبأ المأساوي عنهما”.
ولا يزال بحسب مصادر إسرائيلية 129 أسيرا لدى المقاومة في قطاع غزة بعد الهدنة المؤقتة التي أفضت إلى تبادل للأسرى.
وفي 1 كانون الأول /ديسمبر الجاري، انهارت الهدنة الإنسانية التي امتدت لأسبوع كامل بين الاحتلال والمقاومة في قطاع غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
وعلى دفعات، أطلق سراح أكثر من 100 من الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فيما أفرجت دولة الاحتلال عن 240 أسيرا فلسطينيا منهم 71 امرأة و169 طفلا، قبل أن تستأنف حربها المدمرة.
وفي ظل سعي الاحتلال إلى تهدئة جديدة، تشدد حركة حماس على رفض فصائل المقاومة القطعي لأي صفقة تبادل جديدة قبل التوقف الشامل للعدوان على قطاع غزة.