زارت
الملكة رانيا، عقيلة عاهل الأردن
عبدالله الثاني، أطفالا مرضى قادمين من
غزة لتلقي العلاج في مركز الحسين للسرطان في العاصمة الأردنية عمّان، الأربعاء.
وأشارت "قناة المملكة" إلى أن الملكة اطمأنّت على صحة الأطفال واستفسرت عن وضع وسلامة أهلهم، كما أنها استمعت من الكادر الطبي عن حالتهم الصحية والنفسية، إضافة إلى ما يقدم لهم من عناية وعلاج.
يشار إلى أن هناك 41 طفلا مريضًا بالسرطان من غزة في مركز الحسين، يشكلون أول دفعة في وقت يستعد فيه المركز لإحضار أعداد أكبر من مرضى السرطان، بعد توقف المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في القطاع.
وف وقت سابق، هاجمت كاتبة
إسرائيلية، الملكة رانيا العبدالله، بسبب تنديدها في مقابلة مصورة أجرتها مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، بالعدوان الوحشي على
قطاع غزة، وبازدواجية المعايير الغربية.
ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية مقالا للكاتبة الإسرائيلية سمدار بيري، شنت خلاله هجوما لاذعا على الملكة الأردنية التي "انتقدت الازدواجية الغربية الصارخة، التي تدين هجوم حركة
حماس، لكنها لا تدين القصف الإسرائيلي على غزة ولا تدعو إلى وقف إطلاق النار".
وقالت الكاتبة الإسرائيلية، إن "الملكة رانيا بذلت جهدا متعمدا للتغاضي عن الفظائع التي ارتكبها الإرهابيون الفلسطينيون في 7 أكتوبر، ما يدل على افتقار واضح للموضوعية"، بحسب زعمها.
وزعمت بيري أن "الملكة الأردنية مكروهة من قبل الشعب الأردني بسبب حياتها الباذخة وارتدائها الأثواب الفخمة، إضافة إلى استخدامها طائرة خاصة لنقل الغسيل الملكي ليتم الاعتناء به في منطقة الخليج".
وذكرت أن الملكة الأردنية "أنكرت طوال لقائها مع الشبكة الأمريكية الحقائق"، وأنها "أنهت المقابلة بوصف الحزن الشديد الذي يشعر به العالم العربي عند مواجهة الصور القادمة من غزة. أما بالنسبة للأعمال الشنيعة التي يرتكبها آلاف الفلسطينيين في الجانب الإسرائيلي، فإنها فضلت عدم الحديث عنها"، على حد قول الكاتبة الإسرائيلية.