تدرس مدينة بوخوم الألمانية، منع جائزتها عن الكاتبة شارون دودا أوتو، التي من المقرر أن تحصل عليها، وذلك بسبب احتمال دعمها لمنظمة محسوبة على حركة "بي دي إس" الداعية إلى مقاطعة
الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فإن لجنة تحكيم اختارت الكاتبة الألمانية البريطانية لتكون الحائزة التالية على جائزة بيتر-فايس، التي تبلغ قيمتها 15 ألف يورو.
وأشارت سلطات المدينة الواقعة غرب ألمانيا، إلى أنه في الوقت الراهن يعتقد أن أوتو دعمت منظمة محسوبة على حركة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي المعروفة باختصار بـ"بي دي إس".
وذكرت أنه يجري حاليا مراجعة الواقعة، مؤكدة أنه في حال ثبتت الاتهامات فإن منح الجائزة للكاتبة لن يكون واردا.
وفيما لم يتسن الحصول على تعليق من الكاتبة حول الاتهامات الموجهة لها، فقد أوضحت متحدثة باسم دار النشر الخاصة بها أن أوتو موجودة حاليا في أستراليا وربما كان هذا هو السبب في عدم تمكنها من الرد على الفور.
الجدير بالذكر أن حروف حركة "بي دي إس"، هي عبارة عن اختصار لـ"مقاطعة وسحب الاستثمارات وعقوبات"، وهي منظمة تدعو إلى مقاطعة دولة الاحتلال والمنتجات الإسرائيلية بسبب جرائمها بحق الشعب
الفلسطيني.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها كاتبة في ألمانيا إلى إمكانية الحرمان من التكريم بسبب مواقفها تجاه القضية الفلسطينية، فقد سحب معرض فرانكفورت الدولي للكتاب جائزة الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي وألغى تكريمها المقرر الشهر المنصرم تحت مزاعم منح الأصوات اليهودية والإسرائيلية جانبا أوسع بعد أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.