قال مسؤول أمريكي أمس الأحد، إن الرئيس جو
بايدن لن يحضر اجتماعا لزعماء العالم يركز على تغير المناخ في دبي هذا الأسبوع.
وذكرت وكالة رويترز الشهر الماضي أنه من غير المرجح أن يحضر بايدن مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، المعروف باسم
كوب28، والذي يبدأ يوم الخميس، إذ إنه يوازن بين متطلبات حرب في الشرق الأوسط وحملة رئاسية من المتوقع أن تشتد في كانون الثاني/ يناير المقبل.
ووفقا لجدول أعمال الرئيس ليوم الخميس الذي أصدره البيت الأبيض فإنه سيعقد اجتماعا مع جواو مانويل جونسالفيس لورنسو رئيس جمهورية أنغولا وسيحضر إضاءة الشجرة الوطنية.
وتخطط عشرات الدول للضغط من أجل التوصل إلى أول اتفاق في العالم للتخلص التدريجي من الفحم والنفط والغاز، المسببة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في قمة دبي.
وحضر بايدن قمتين لمؤتمر الدول الأطراف منذ تنصيبه في عام 2021.
وكان اختيار
الإمارات لإقامة القمة، أثار اعتراضات واسعة بسبب الانتهاكات الحقوقية التي تمارسها الإمارات.
والشهر الماضي، طلبت
بريطانيا من الإمارات شرح كيف ستضمن حرية التعبير حول القمة، وذلك بعد أن رفضت الدولة تغيير قوانينها التقييدية.
ويأتي ذلك بعد مراجعة الأمم المتحدة لسجل حقوق الإنسان في الإمارات على مدى أربع سنوات، وفقا لما أوردته صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وقالت بريطانيا في بيان صدر في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: "تعتقد المملكة المتحدة أن حرية التعبير هي حق إنساني عالمي، ولذلك نشعر بخيبة أمل لأن دولة الإمارات لم تقبل توصيتنا بضمان الحق في حرية الرأي وحرية التعبير والتجمع السلمي، بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأضافت أنه "في العام الذي ستستضيف فيه دولة الإمارات العربية المتحدة كوب28، فإننا نطلب منهم مشاركة كيف سيضمنون للمواطنين والمقيمين والزوار في دولة الإمارات هذه الحقوق الآن وفي المستقبل".