وجه البرفسور
الأسترالي، جون كين، رسالة لعميد جامعة سيدني، رد فيها على محاولته إسكات أصوات الطلاب والموظفين في جامعة سيدني المنتقدة لإسرائيل.
وفي رسالة شاركها كين على حسابه على
موقع "إكس"، قال أستاذ السياسة في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، إنه
يثمن جهود رئيس الجامعة مارك سكوت، لدعم مبادئ حرية التعبير والحرية الأكاديمية،
والخطاب السياسي التشاركي، لكنه استنكر القيود التي وضعها على التعبير بحجة
"التصريحات المؤيدة للإرهاب".
وتابع كين في رسالته بأن الطلاب
والموظفين لاحظوا تحيزا غريبا في تعريف العميد لما هو مقبول في التعبير عن الرأي،
وبأنهم سيكونون في مرمى إجراءات تأديبية صارمة، بما في ذلك إنهاء خدمات الموظفين.
وقال إن الطلاب والموظفين في الجامعة
يرون أن تعريف ما هو مقبول بالنسبة للعميد مبني على ضرورة الصمت عن أمور قبيحة، مثل
القصف الجوي الإسرائيلي، واستخدام قنابل الفسفور الأبيض، وعنف المستوطنين، وتدمير
المنازل، والموت تحت الأنقاض، والمناشير التي ترمى على الفلسطينيين، وتدمير
المساجد والكنائس والمدارس والجامعات، وخطط التهجير القسري.
وأكد أنه "إذا كان التسامح يعتمد
على الصمت تجاه هذه الأمور القاتمة، فهو مبدأ مرفوض، ولا مكان له في حياة جامعتنا".
وتابع الأكاديمي الأسترالي بأن دعوة
العميد إلى "التسامح" معيبة وغير مقبولة، وغير مرحب فيها، في ظل ظروف
الحرب "إذا كان هذا التسامح يعتمد على الصمت تجاه هذه الأمور القاتمة".