قال قصر الإليزيه إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور "إسرائيل" الثلاثاء، بهدف لقاء رئيس وزراء
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسط استمرار
العدوان على
غزة لليوم الـ17 على التوالي.
وكان نتنياهو قد أعلن عبر منصة إكس وقبيل صدور بيان الإليزيه عن
زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته.
ولا يزال سبعة فرنسيين في عداد المفقودين، ويعتقد أنهم جميعا أسرى لدى "حماس"، وفق ما أورد ماكرون في وقت سابق.
وزار كل من قادة الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا دولة
الاحتلال بعد عملية "طوفان الأقصى" لتقديم الدعم للاحتلال وسط استمرار
القصف العشوائي على غزة.
وفي وقت سابق، قال ماكرون إنه سيزور الشرق الأوسط إذا كان ذلك يتيح
تحقيق اختراقات "مفيدة"، وعلى رأسها "أمن إسرائيل" و"مكافحة
المنظمات الإرهابية" واحتواء تصعيد النزاع واستئناف "العملية
السياسية" الرامية لقيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة "إسرائيل".
ومنذ بدء العدوان على غزة أعرب ماكرون عن دعمه الراسح لدولة الاحتلال،
لكنه دعا أيضا الإسرائيليين إلى "تجنب" المدنيين في ردهم على "حماس" في
غزة.
والأحد أجرى الرئيس الأمريكي محادثات هاتفية بشأن الحرب بين "حماس" و"إسرائيل" مع ماكرون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والمستشار الألماني أولاف
شولتز وميلوني وسوناك.