استهدفت رشقات نارية موقعي البياض والمالكية للاحتلال، مقابل بلدتي بليدا وعيترون جنوبي
لبنان.
وأكدت القناة 12 العبرية، إطلاق صاروخين مضادين للدروع وقذيفة هاون باتجاه كيبوتس يفتاح قرب الحدود، فيما أعلن جيش
الاحتلال قصف مواقع لحزب الله بالمسرات ه ردا على إطلاق صاروخ مضاد للدروع على جنوب كريات شمونة.
وصباح اليوم، قوات الاحتلال قصفا مدفعيا استهدف محيط بلدة كفر شوبا في القطاع الشرقي لجنوب لبنان، كما أنه استهدف مواقع في
مزارع شبعا.
يأتي ذلك بعد إطلاق صواريخ على موقع رويسات العلم التابع للاحتلال الإسرائيلي في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، واستهدف صاروخ موجه موقع العباد الإسرائيلي المقابل لبلدة ميس الجبل جنوب لبنان.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، اعتراض طائرة بدون طيار قادمة من لبنان، حيث تصدت لها مقاتلات الدفاع الجوي بعد اقترابها من الأراضي المحتلة.
وذكر بيان لجيش الاحتلال، أن عمليات تبادل إطلاق النار دارت على جانبي الحدود، بالإضافة إلى غارة شنها على ما قال إنها "خلية" حاولت إطلاق النار على منطقة "زرعيت" قرب الحدود اللبنانية.
وأضاف، أن "مسلحين أطلقوا صواريخ مضادة للدروع على منطقة تسيبورن قرب الحدود اللبنانية، ورد الجيش بإطلاق النار على موقع اطلاق الصواريخ داخل الأراضي اللبنانية".
وذكر جيش الاحتلال، أنه قرر إخلاء 14 بلدة إضافية في الشمال عقب قرار سابق بإخلاء 29 بلدة تحسبا للتصعيد على الجبهة الشمالية مع
حزب الله.
ويوم أمس أعلن حزب الله اللبناني، عن استشهاد ستة من عناصره على الحدود مع فلسطين المحتلة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.
وقال مصدر أمني في لبنان إن أحد هؤلاء المقاتلين استشهد في منطقة حولا اللبنانية، التي تقع مقابل منطقة مرغليوت الإسرائيلية، والتي قال الاحتلال إنها كانت هدفا لهجوم صاروخي مضاد للدبابات.
ومنذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، تدور مواجهات يومية بين حزب الله وقوات الاحتلال، جرى خلالها تدمير العديد من منظومات الرادار والمراقبة الإسرائيلية، على امتداد الحدود مع لبنان.
واستهدف حزب الله عددا من الدبابات والآليات العسكرية للاحتلال بصواريخ موجهة، ما أدى إلى مقتل عدد من الجنود وإصابة آخرين.
وشهدت المناطق الحدودية بمنطقة حولا اللبنانية عدة وقائع لتبادل إطلاق النار بكثافة في الآونة الأخيرة، ما دفع الاحتلال قبل أيام إلى إخلاء بلدة كريات شمونة القريبة.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال، أمس السبت، إن إجلاء سكان كريات شمونة سمح للجيش بتوسيع نطاق عملياته ضد حزب الله، حليف حركة حماس، الذي يحصل أيضا على دعم من إيران.