قال الناشط
المصري المعارض عبد الله الشريف؛ إن السلطات اعتقلت أحد أشقائه بعد فيديو أعلن فيه الشريف عن تأييده ترشح النائب السابق أحمد الطنطاوي لرئاسة مصر.
وكتب الشريف في صفحته عبر منصة إكس (تويتر سابقا): "اقتحم الأمن الوطني الآن منزل أخي الثالث واقتادوه معهم إلى حيث إخوتي الآخرين، وذلك بعد ساعات من نشر حلقة أعلنت فيها تأييدي لأحمد الطنطاوي".
وتعتقل السلطات المصرية منذ مدة اثنين من أشقاء الشريف، فيما يقول الناشط الذي يتابعه 4.6 مليونا عبر "يوتيوب"؛ إن اعتقال أشقائه ووالده من قبل، يأتي بهدف الضغط عليه من أجل تسليم نفسه، أو التوقف عن نشر فيديوهات معارضة لنظام عبد الفتاح
السيسي.
وقال الشريف؛ إن ما تم عرضه في مؤتمر مؤخرا أمام السيسي من أن هناك مظاهرات مليونية في محافظات مصر كافة تأييدا لترشحه، هو محض "كذب"، عارضا فيديوهات لهتافات من محافظة مطروح وغيرها تريد إسقاط السيسي، فيما يهتف آخرون باسم الطنطاوي.
وأضاف الشريف أنه يؤيد ترشح الطنطاوي للانتخابات؛ لأنه "الأمل الوحيد للتغيير"، مضيفا: "يقيني أن الطنطاوي مرشح حقيقي وليس كومبارس"، مستدركا أنه "لا أحد يعرف ماذا سيفعل الطنطاوي بحال فوزه، وهل سيكون قيس سعيد جديدا أم لا".
يشار إلى أن الطنطاوي أعلن عن اعتقال مجموعة من أعضاء حملته الانتخابية، فيما يتم التضييق عليه وعلى مرشحين آخرين في جمع التوكيلات من أمام مكاتب الشهر العقاري.
يذكر أن
الانتخابات المصرية تعقد في الفترة بين 10 إلى 12 كانون أول/ ديسمبر المقبل، فيما يتم غلق باب الترشح وجمع التوكيلات في 14 تشرين أول/ أكتوبر الجاري.