تواصلت
الاشتباكات داخل مخيم
عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، رغم الإعلان عن توصل لوقف إطلاق النار.
وفشلت الليلة الماضية الوفود المفاوضة التي سعت على مدى ساعتين ونصف لضبط الخروقات، في تثبيت وقف إطلاق النار.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن الوضع الأمني في عين الحلوة ما زال متوترا، مشيرة إلى عودة الاشتباكات مع ساعات فجر الأحد، بعد توقفها لأربع ساعات.
وأضافت أن الاشتباكات متواصلة رغم كل الجهود والاتصالات التي أجريت على أعلى المستويات واللقاءات التي عقدت حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية.
وتدور الاشتباكات عند نقطة المحور الغربي للمخيم حي حطين وجبل الحليب، ويسمع دوي القذائف التي تخطت حدود المخيم وطالت مناطق مجاورة، وسط نزوح من أهالي المخيم.
يذكر أن عدد ضحايا الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بجنوب
لبنان، ارتفع إلى أربعة قتلى و60 مصابا.
ودعا
الجيش اللبناني، جميع الأطراف المعنيين في المخيم إلى وقف إطلاق النار حفاظا على مصلحة أبنائهم وقضيتهم، وصونًا لأرواح السكان في المناطق المجاورة.
وأشارت قيادة الجيش اللبناني، إلى أنها تعمل على اتخاذ التدابير المناسبة والقيام بالاتصالات اللازمة لوقف هذه الاشتباكات التي تعرض حياة المواطنين الأبرياء للخطر،
ويعد مخيم عين الحلوة من أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، إلى جانب 11 مخيما أخرى، حيث يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في البلاد بنحو 300 ألف لاجئ.
ولا يدخل الجيش أو القوى الأمنية اللبنانية إلى المخيمات بموجب اتفاقات ضمنية سابقة، تاركين مهمة حفظ الأمن فيها للفلسطينيين أنفسهم، بينما يفرض الجيش اللبناني إجراءات مشددة حولها.