قررت مجموعة بريكس رسميا دعوة كل من الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات لتصبح دولا كاملة العضوية في المجموعة، بحسب ما أعلنه رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا.
وأوضح رامافوزا أن انضمام هذه الدول سيكون اعتبارا من الأول من كانون الثاني/ يناير 2024، لتلتحق بذلك بمجموعة الدول الناشئة الساعية إلى تعزيز نفوذها في العالم.
وذكر الرئيس الجنوب أفريقي، أن قمة هذا العام التي تستضيفها بلاده في الفترة 22- 24 آب/ أغسطس 2023، "توصلت أخيرا إلى اتفاق بشأن المبادئ والمعايير لعملية توسيع ’بريكس‘ والتي كانت قيد المناقشة لفترة طويلة".
من جانبه، قال رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، إن إضافة أعضاء جدد لمجموعة بريكس "سيزيد من قوتها كمنظمة وسيعطي جهودنا المشتركة زخما جديدا".
بدوره. كتب محمد جمشيدي، المستشار السياسي للرئيس
الإيراني إبراهيم رئيسي، على منصة "إكس"، إن "العضوية الدائمة في مجموعة بريكس، هي حدث تاريخي ونجاح استراتيجي للسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية".
ورحّب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بانضمام الأعضاء الجدد لـ "بريكس"، وقال: "نحن مستعدون للعمل مع الأعضاء الجدد والمهتمين بالتعامل مع منظمتنا".
وتابع: "أود أن أؤكد لجميع زملائنا أننا سنواصل العمل الذي بدأناه اليوم بشأن توسيع تأثير ’بريكس‘ في العالم".
ومن جهته، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إن توسيع "بريكس" يعزز المجموعة ويعطي زخما للعمل المشترك.
وقال الرئيس الصيني شي جينبينغ، إن توسيع "بريكس" سيضخ زخما جديدا لآلية التعاون في المجموعة.
أما رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، فأكد أن اهتمام الدول الأخرى بالانضمام إلى مجموعة بريكس أظهر مدى أهميتها في مساعي إقامة نظام اقتصادي عالمي جديد.
وأضاف لولا في مؤتمر صحفي عقد في جوهانسبرغ: "سنظل منفتحين لضم مرشحين جدد".
وكتب رئيس
الإمارات الشيخ محمد بن زايد، على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "نتطلع إلى العمل مع ’بريكس‘ من أجل رخاء ومنفعة جميع دول وشعوب العالم".
أما رئيس النظام
المصري عبد الفتاح السيسي، ذكر في بيان رئاسي، أن "مصر تتطلع للعمل على إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية التي تواجهنا، بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية".
وقال السيسي: "أثمن إعلان تجمع بريكس دعوة مصر للانضمام لعضويته اعتبارا من يناير 2024 ونعتز بثقة دول التجمع كافة التي تربطنا بها علاقات وثيقة، ونتطلع للتعاون والتنسيق معها خلال الفترة المقبلة".
من جهته قال آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا)، إن قرار مجموعة بريكس دعوة إثيوبيا للانضمام إليها "لحظة عظيمة"، وإن بلاده تريد التعاون من أجل "نظام عالمي شامل ومزدهر".
و"بريكس" تكتل خرج إلى العلن عام 2006، وعقد أول اجتماعاته في العام 2009 ويضم دول الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا، وتعتبر نفسها بديلا عن الهيمنة الاقتصادية الغربية.