أفادت منظمتان معنيتان بالهجرة الأربعاء، بأن ثمة مخاوف من مصرع عشرات
المهاجرين بعد غرق زورق كان متجها إلى
جزر الكناري الإسبانية.
وذكرت منظمتا "ووكينج بوردرز" و"ألارم فون" أن الزورق الذي كان في المياه ما بين
المغرب وجزر الكناري الإسبانية كان على متنه 59 شخصا.
وكتبت هيلينا مالينو، رئيسة منظمة ووكينج بوردرز الإسبانية، على تويتر أن 39 شخصا غرقوا بدون ذكر مزيد من التفاصيل. بينما قالت ألارم فون، التي تدير شبكة لدعم عمليات الإنقاذ عبر أوروبا، إن 35 شخصا في عداد المفقودين.
لكن خفر السواحل الإسباني، ذكر أن شخصا واحدا لقي مصرعه على الأقل جراء غرق
القارب، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية EFE.
وقالت الوكالة إن طائرة مروحية إسبانية انتشلت جثة قاصر توفي في الحادثة، وأوضحت الوكالة أن القارب كان يقل نحو 60 شخصا.
وذكرت الوكالة أن السلطات المغربية أنقذت 24 راكبا، بعضهم كان في البحر عند وصول فريق الإنقاذ.
وتشكل السواحل المغربية ممرا للهجرة غير النظامية باتجاه إسبانيا القارية عبر البحر الأبيض المتوسط، أو جزر الكناري عبر المحيط الأطلسي. ويعد الطريق الأخير أكثر خطورة.
وتأتي الحادثة، بعد أيام من غرق قارب مكتظ بمهاجرين سوريين ومصريين وباكستانيين وغيرهم، قبالة السواحل اليونانية في واحد من أكبر حوادث غرق مراكب الهجرة إلى أوروبا.
ولا تملك السلطات في أوروبا فكرة محددة عن عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القارب الذي غرق قبالة اليونان، وهناك تقديرات تفيد أن العدد يتراوح بين 400 إلى أكثر من 700.