سياسة تركية

استقالة مساعد كليتشدار أوغلو بسبب انتقادات حول إعلان نتائج الانتخابات

تعرض مساعد كليتشدار أوغلو لانتقادات واسعة من قبل أنصار الحزب - جيتي
أعلن أنورسال أديجوزال، نائب رئيس مجلس إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حزب الشعب الجمهوري، الذي يتزعمه المرشح الرئاسي كمال كليتشدار أوغلو، عن استقالته من منصبه.

وكتب أديجوزال، عبر "تويتر": "بسبب الرأي السلبي للجمهور، على الرغم من أن أنظمتنا كانت تعمل مساء يوم الانتخابات، ولم تكن هناك مشاكل فنية، فأنا أستقيل من واجبي الذي أقوم به منذ عام 2018، وذلك لعدم الإضرار بالعملية الانتخابية".



وتعرض مساعد كليتشدار أوغلو لانتقادات واسعة من قبل أنصار حزب الشعب الجمهوري، الأحد، مع بدء ظهور النتائج الأولية للانتخابات التشريعية والرئاسية في تركيا؛ بسبب تأخر ظهورها في نظام إلكتروني أعدته المعارضة مسبقا.

ومع بداية فتح الصناديق، شككت المعارضة التركية في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية والنيابية، التي بدأت وكالة الأناضول للأنباء (رسمية) بنشرها مع انطلاق عملية الفرز.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لرئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو وعمدة العاصمة أنقرة منصور يافاش، مساء الأحد، مع استمرار ظهور النتائج الأولية، التي أثبتت تقدم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية.

وقال إمام أوغلو: "وكالة الأناضول دخلت في حالة غيبوبة في انتخابات 2019، ولم تستطع الخروج منها، وسمعتها تحت الصفر. نريد ألا يثق مواطنونا بها، فنحن لا نثق بها".

وأضاف رئيس بلدية إسطنبول أنه "سيتم الإعلان عن كمال كليتشدار أوغلو بمنصب الرئيس الثالث عشر لبلادنا هذا المساء".

بدوره، قال رئيس بلدية أنقرة منصور يافاش، إنه "وفقا للبيانات المتوفرة لدينا، فإن رئيسنا كليتشدار أوغلو يتقدم بنسبة 53.87 بالمئة"، وأضاف: "نحن نتقدم في إسطنبول وأنقرة".

من جانبه، كتب مرشح تحالف الشعب المعارض كمال كليتشدار أوغلو في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "نحن متقدمون".

والاثنين، أعلن رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تركيا، أحمد ينار، إجراء جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية في 28 أيار/ مايو الجاري بين الرئيس رجب طيب أردوغان ومنافسه الرئيسي كمال كليتشدار أوغلو.


وقال ينار خلال مؤتمر صحفي، إن أردوغان حصل على 49.51% من الأصوات، في حين حصل كليتشدار أوغلو على 44.88% بحسب النتائج غير النهائية.

وأكد أن إعلان النتائج غير الرسمية جاء عقب الانتهاء من فرز جميع الصناديق واحتساب أصوات الاقتراع في الخارج، حيث بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات داخل البلاد 88.92%، فيما بلغت 52.69% خارجها.