سياسة تركية

كيف جاءت استطلاعات الرأي لسباق الرئاسة في تركيا بعد انسحاب محرم إنجه؟

محرم إنجه انسحب من السباق الانتخابي قبل 3 أيام فقط - جيتي
أظهرت استطلاعات رأي نشرتها مراكز أبحاث تركية، تقدما طفيفا لصالح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام منافسه الرئيسي كمال كيلتشدار أوغلو، وذلك قبل يومين من الانتخابات "المصيرية" يوم الأحد 14 أيار/ مايو.

وسجلت أحدث استطلاعات الرأي لمركز أبحاث "أسال"، والتي أجريت بعد إعلان محرم إنجه الانسحاب من السباق الرئاسي، تقدم أردوغان مرشح "تحالف الشعب" بنسبة 50.6 بالمئة، بينما حصد كيلتشدار أوغلو نسبة 46.3 بالمئة، وجاء مرشح تحالف الأجداد سنان أوغان ثالثا بنسبة 3.1 بالمئة.

وقال المركز إن الاستطلاع شمل 2017 شخصا ممن يحق لهم المشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة في تركيا، وذلك في يومي 11 و12 أيار/ مايو الجاري.



وحصد أردوغان نسبة 50.4 بالمئة في استطلاع للرأي أجرته شركة "أوبتيمار" للأبحاث، مع 5950 شخصا ممن يحق لهم الانتخاب في تركيا.

وجاء كيلتشدار أوغلو ثانيا في استطلاع "أوبتيمار" بنسبة 44.7 بالمئة، بينما حصل سنان أوغان على نسبة 3.4 بالمئة، ومحرم إنجه الذي أعلن انسحابه من السباق الرئاسي على 1.5 بالمئة.

وأوضحت الشركة أن الاستطلاع أجري في الفترة بين 9 و11 أيار الجاري.



وفي استطلاع للرأي أجرته شركة "أريدا" جاء الرئيس أردوغان في المركز الأول بنسبة 51.3 بالمئة، بينما حصل كيلتشدار أوغلو على نسبة 44.2 بالمئة، وسنان أوغان ثالثا بنسبة 3.9 بالمئة، وأخيرا محرم إنجه بنسبة 0.5 بالمئة.

وقالت شركة "أريدا" إن الاستطلاع شمل 25 ألف شخص ممن يحق لهم التصويت وذلك في يومي 11 و12 أيار/ مايو الجاري.



أما في استطلاع الرأي الذي أجراه مركز "جينار"، فقد جاء الرئيس أردوغان بالمركز الأول بنسبة 51.4 بالمئة، وكيلتشدار أوغلو ثانيا بنسبة 44.3 بالمئة وسنان أوغان ثالثا بنسبة 4.3 بالمئة.

وبين المركز أن الاستطلاع أجري بين 10 و11 من الشهر الجاري، مع 2000 شخص يحق لهم المشاركة بالانتخابات في تركيا.


وأثار انسحاب زعيم حزب "البلد" محرم إنجه من السباق الرئاسي ردود فعل واسعة لدى الناخبين الأتراك، لا سيما بعد إعلانه أنه تعرض لضغوط من جماعة "فتح الله غولن" المتهمة بتنفيذ محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، وحزب "العمال الكردستاني" المصنف على قوائم الإرهاب في البلاد.

وأعلن عدد من نواب حزب "البلد" إثر انسحاب مرشحهم الانشقاق والانضمام لحزب "العدالة والتنمية"، لدعم الرئيس رجب طيب أردوغان في المعركة الانتخابية المقبلة.

وتفاعل أنصار إنجه مع إعلان انسحابه بنشر دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتصويت لصالح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.