قالت البحرية الأمريكية اليوم السبت، إن غواصة تعمل بالطاقة النووية ومزودة بصواريخ موجهة تعمل في الشرق الأوسط دعما للأسطول الخامس الأمريكي الذي يتخذ من البحرين مقرا له.
وذكر تيموثي هوكينز المتحدث باسم البحرية في بيان، أن الغواصة فلوريدا دخلت المنطقة يوم الخميس وبدأت في عبور قناة السويس.
وأضاف أنها "قادرة على حمل ما يصل إلى 154 صاروخ كروز من طراز توماهوك، وأُرسلت إلى الأسطول الخامس الأمريكي للمساعدة على نشر الأمن والاستقرار البحريين في المنطقة".
ويأتي إرسال الغواصة بعد أيام فقط على المصالحة التاريخية بين السعودية وإيران، اللتين كانت تشكل الأزمة بينهما أكبر تهديد لحدوث حرب كبرى في المنطقة، بالإضافة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب صحيفة "
وول ستريت جورنال" فغالبًا لا يتم الإعلان عن تحركات الغواصات إلا إذا أراد "البنتاغون" إرسال رسالة.
وتابعت: "قال مسؤولون أمريكيون إن لديهم معلومات استخبارية تفيد بأن
إيران كانت تهدف إلى تنفيذ المزيد من الهجمات في جميع أنحاء المنطقة على المدى القريب".
وكان الأسطول الخامس الأمريكي، شكل في العام 2021، أول قوة من نوعها تابعة للبحرية الأمريكية، تحمل الرقم 59، في ظل توتر متزايد مع إيران خلال الآونة الأخيرة.
وقال حينها إن إطلاق "القوة رقم 59"، يهدف إلى دمج الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي بسرعة مع العمليات البحرية للأسطول.
وتغطي منطقة عمليات الأسطول الخامس ما يقرب من 2.5 مليون ميل مربع، وتشمل الخليج العربي، وخليج عمان، والبحر الأحمر، وأجزاء من المحيط الهندي. وتضم المنطقة 21 دولة، و3 نقاط حرجة في مضيق هرمز وقناة السويس ومضيق باب المندب.