سياسة تركية

أوميت أوزداغ يشكل تحالفا تركيا جديدا معاديا للاجئين.. وهذا مرشحه للرئاسة

أوميت أوزداغ زعيم حزب مناهض للاجئين في تركيا- إعلام تركي
أعلن زعيم حزب النصر المعادي للاجئين أوميت أوزداغ، السبت، عن تشكيل تحالف جديد لخوض الانتخابات العامة التي ستجرى في 14 أيار/ مايو المقبل.

وقال أوميت أوزداغ، إن "تحالف أتا" (السلف أو الجد)، المشكل من الأحزاب اليمينية، "النصر" و"القويم"، "التحالف" و"دولتي"، يعلن عن مرشحه لخوض الانتخابات الرئاسية وهو النائب السابق عن حزب الحركة القومية سينان أوغان.

لكن حزب "القويم" أعلن انسحابه مباشرة، مبررا أنه لم يكن اتفاقا بشأن الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أنه جرى التوافق فقط بشأن القوائم البرلمانية.

وقال أوزداغ، إن أحزاب "السلف"، شرعت بالمضي قدما تجاه الفلسفة التأسيسية (الأتاتوركية) للجمهورية، والقائمة على وحدتها، مضيفا: "سنعمل على وقف أعمال السطو والنهب ومحاسبة المجرمين، وسنقاتل معا حتى 14 أيار/ مايو".

ويعرف السياسي التركي أوغان، بعدائه للاجئين السوريين، وطرد من حزب الحركة القومية في أذار/ مارس 2017.

وقال المرشح الرئاسي أوغان: "هل يمكن لحكومة حزب العدالة والتنمية التي جلبت اللاجئين إلى البلاد حل هذه المشكلة والتي تحولت إلى تهديد ديموغرافي؟ أم أن على تحالف الأمة الذي يمد يده إلى حزب الشعوب الديمقراطي الكردي حلها؟".

وتابع: "إما أن تقبلوا بوجود 13 مليون لاجئ في تركيا، أو أن تمضوا للسير معنا".

ويعد التحالف الذي شكله أوزداغ من أحزاب يمينية معادية للاجئين ولا تحظى بقاعدة شعبية كبيرة، هو الرابع بعد تحالفات "الجمهور" الحاكم، و"الأمة" المشكل من أحزاب الطاولة السداسية، و"العمل والحرية" الكردي.

وكان أوزداغ قد أعلن انفراط تحالفه مع حزب البلد الذي يقوده المرشح الرئاسي السابق محرم إنجه الذي يعتزم ترشحه من جديد للرئاسة.

يشار إلى أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية التركية ستجرى بالتزامن في 14 أيار/ مايو المقبل، وسط استقطاب حاد بالبلاد في ظل أزمة اقتصادية وآثار الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة الجنوبية في 6 شباط/ فبراير الماضي.