ناشد
مسؤولون في
غزة المساعدة في إخماد
حريق اندلع في مكب
نفايات بقرية بالقرب من السياج
الحدودي الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة عام 1948، الخميس، قائلين إنه من الممكن
أن يستمر لأيام ويسبب "كارثة بيئية".
وتصاعدت
سحابة كبيرة من الدخان الكثيف في السماء مع حلول الليل، وعمت رائحة قوية للقمامة المحترقة
أنحاء مدينة غزة.
وقالت
بلدية غزة في بيان إن الحريق بدأ في الجزء الشرقي من مكب نفايات في جحر الديك بجنوب
شرق مدينة غزة قرب السياج، لأسباب لم تتأكد بعد.
وأشار
البيان إلى مخاوف من اتساع الحريق عبر مكب النفايات، والتسبب في كارثة بيئية.
وأضاف
أن فرق الإطفاء المحلية ليست لديها القدرة على مواجهة الحريق. ودعا المسؤولون المنظمات
الدولية إلى المساعدة في إخماد الحريق وإلى ضغط دولي على الاحتلال الإسرائيلي لرفع
الحصار والمساعدة في إدخال المعدات اللازمة لتمكين البلديات من تقديم خدماتها وتشغيل مرافقها بالشكل المناسب، والتخفيف من حدة الكوارث والأزمات".
ويستقبل مكب النفايات يوميا ما معدله 1000 طن من النفايات الصلبة، بحسب بيان سابق للبلدية. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو ضحايا نتيجة الحريق.
وفرض
الاحتلال الإسرائيلي حصارا على غزة منذ أن سيطرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على
القطاع الساحلي ذي الكثافة السكانية العالية في عام 2007، ما قيد حركة الأشخاص والبضائع.
ويقول
الفلسطينيون إن هذه القيود، بما في ذلك تقييد ما تصفه إسرائيل بالمواد "ذات الاستخدام
المزدوج" التي يمكن أن يكون لها غرض عسكري، أعاقت بشدة قدرتهم على مواجهة حالات
الطوارئ.
وفي
تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اندلع حريق في مبنى سكني بمخيم للاجئين بشمال القطاع، ما أسفر عن وفاة 21 من أفراد عائلة واحدة وإصابة عدد آخر.