أشاد رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بالإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب
المغربي بوصوله إلى المربع الذهبي لكأس العالم 2022، مشيرا إلى أنه يؤمن بحظوظ بلوغ أحد منتخبات أفريقيا نهائي
كأس العالم 2026.
وصنع المغرب التاريخ في العرس الكروي العالمي الذي أقيم للمرة الأولى في الشرق الأوسط والعالم العربي عندما أصبح أول ممثل من أفريقيا يصل إلى نصف النهائي.
وفاجأ منتخب "أسود الأطلس" بلجيكا في دور المجموعات (فاز 2-صفر)، قبل أن يقصي رجال المدرب وليد الركراكي منتخبين أوروبيين عريقين هما إسبانيا بركلات الترجيح والبرتغال 1-صفر في الدورين ثمن وربع النهائي توالياً، ليعود ويخسر أمام فرنسا، حاملة اللقب ووصيفة هذه النسخة، في نصف النهائي صفر-2.
وقال موتسيبي في مؤتمر صحفي عقده في جوهانسبورغ إنّ المغرب "شرّع الباب ببلوغه الدور نصف النهائي الشهر الحالي وأنا واثق من أن دولة أفريقية ستذهب أبعد من ذلك في المونديال المقبل".
وأضاف المسؤول الأفريقي: "الهدف الرئيسي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم هو أن تفوز دولة أفريقية بكأس العالم وهذا الهدف في متناول اليد".
ومع نظام جديد للمونديال المقبل في ظلّ مشاركة 48 منتخباً سيكون هناك تسعة أو 10 منتخبات من القارة السمراء، بدلاً من خمسة في مونديال قطر، في نهائيات عام 2026 التي ستستضفيها ثلاث دول هي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وأضاف موتسيبي: "هناك 10 دول أفريقية على الأقل يمكنها المنافسة على أعلى مستوى والفوز بكأس العالم".
كما أشاد بالكاميرون وتونس بفوزهما المفاجئ في دور المجموعات على البرازيل، الفائزة بكأس العالم خمس مرات، وفرنسا على التوالي بنفس النتيجة 1-صفر.
قال رئيس الاتحاد القاري: "يجب أن نفخر بما حققته الكاميرون وتونس، حيث يتوجب عليهما وغيرهما من الدول الأفريقية التعلم من المغرب".
وفي حين لم تنجح الكاميرون وتونس في تجاوز دور المجموعات، بلغت السنغال ثمن النهائي حيث خرجت أمام انجلترا بخسارتها بثلاثية نظيفة.
وتعرضت السنغال، المتوجة بلقب أمم أفريقيا في نسختها الأخيرة، لضربة معنوية قوية بإصابة نجمها مهاجم بايرن ميونيخ الألماني ساديو مانيه قبل انطلاق المنافسات، ما أدى إلى استبعاده من التشكيلة.
وشدد موتسيبي على أن الجزائر وبنين والمغرب ونيجيريا وزامبيا هي من بين الدول التي ترغب في استضافة كأس أمم أفريقيا 2025 بعد انسحاب غينيا التي كانت "غير مستعدة" للاستضافة.