خسارات جماعية

أسعار الطاقة والخوف من ركود اقتصادي عالمي كبد شركات تكنولوجية عالمية خسائر بمليارات الدولارات



تعاني 5 شركات في قطاع التكنولوجيا الرقمية والترفيه خسائر قدرت بنحو 4 تريليونات دولار، فيما أعلنت تسريح الآلاف من موظفيها جراء المخاوف من أزمة اقتصادية عالمية، وشبح ركود قادم وارتفاع أسعار الطاقة، فهل بات الازدهار الرقمي في مهب الريح؟


 تكبدت ديزني بلاس خسائر في الربع الأخير من السنة المالية وانهارت أسهمها إلى أدنى مستوى لها منذ  20 عاماً، فقد كبَّدَ فيلم الرسوم المتحركة "Strange World" الشركة ولأول مرة في تاريخها بعد منع عرضه في 20 دولة خسائر قدرت بـ 100 مليون دولار، بحسب موقع variety.



إضافة إلى خسائر فيلم Lightyear الذي منع في العديد من الدول، ما دفع الشركة لتجميد التوظيف ورفع سعر البث وتقدّيم حزم مدعومة بالإعلانات أملا بوقف خسائرها مثلها تعاني "ديزني بلاس" و"هولو" وغيرهما من خسائر وصلت في عام واحد إلى قرابة مليار ونصف المليار دولار.


أمازون ليست بخير


عملاق التجارة الإلكترونية شركة أمازون بدورها ليست بخير حيث خسرت أسهمها 50% من قيمتها السوقية؛ ليخسر جيف بيزوس نحو 83 مليار دولار من صافي ثروته بعد تحويل الموارد نحو مشاريع جديدة ذات عوائد غير مؤكدة وفقا لموقع "أتلانتيك"، ما دفع الشركة إلى خفض التكاليف وتجميد التعيينات الجديدة والاستعداد لتسريح ما يصل إلى 10 آلاف موظف قد تعلن الشركة عن تسريحهم بداية عام 2023 بسبب زيادة مخاطر التضخم والركود. بحسب المدير التنفيذي للشركة.


التكنولوجيا تترنح


 التضخم الذي أعقب جائحة كورونا، كذلك ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة معدلات الركود، والانهيار المستمر للعملات المشفرة جملة عوامل جعلت "صناعة التكنولوجيا تواجه أزمة منتصف العمر"، بحسب موقع اتلانتيك، فشركة ميتا تكبدت خسائر تقدر بـ  240 مليار دولار وسرحت 13 بالمئة من موظفيها، وشركة مايكروسوفت خسرت بدورها ما يقدر بنحو 17 مليار دولار من قيمتها السوقية، ولم يختلف الحال مع تويتر التي تتكبد خسائر تقدر بنحو 4 ملايين دولار يوميا، وقد سرحت 50% من موظفيها، وفقا لمالكها الجديد أيلون ماسك.