صعدت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها
منذ ثلاثة أسابيع الأربعاء بعد اتفاق مجموعة أوبك+ على أكبر تخفيضات في الإنتاج
منذ تفشي جائحة كوفيد-19 عام 2020، وذلك على الرغم من شح المعروض ومعارضة الولايات
المتحدة ودول أخرى لتقييد الإمدادات.
وأعلن تحالف "أوبك+"،
الأربعاء، خفض إنتاج أعضائه من النفط الخام بمقدار مليوني برميل يوميا اعتبارا من تشرين
الثاني/ نوفمبر المقبل.
جاء ذلك، في بيان أعقب اجتماعا بمقر
المنظمة في العاصمة النمساوية فيينا، في أول اجتماع وجاهي يعقده التحالف منذ آذار/
مارس 2020 مع تفشي فيروس كورونا.
اقرأ أيضا: "غازبروم" تستأنف شحن الغاز الروسي نحو إيطاليا بعد تعليقه
ولفت وزير الطاقة السعودي الأمير عبد
العزيز بن سلمان، في مؤتمر صحفي أعقب الاجتماع اليوم إلى تعديل الإنتاج الإجمالي
"في ضوء عدم اليقين الذي يحيط بآفاق الاقتصاد العالمي وسوق النفط، والحاجة
إلى تعزيز التوجيه طويل المدى لسوق النفط، وتماشياً مع النهج الناجح المتمثل في
الاستباقية".
وأضاف: "قررنا في التحالف تعديل
الإنتاج الإجمالي نزولاً بمقدار 2 مليون برميل في اليوم، من مستويات الإنتاج
المطلوبة في أغسطس/آب 2022، بدءًا من تشرين الثاني/ نوفمبر 2022".
وقال إنه تم تعديل وتيرة الاجتماعات
الشهرية لتصبح كل شهرين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة، فيما تم تمديد التعاون
ضمن التحالف حتى نهاية 2023 بدلا من نهاية العام الجاري.
من جانبه، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيدعو إدارته والكونغرس لبحث سبل تعزيز إنتاج الولايات المتحدة من الطاقة وتقليل سيطرة أوبك على الأسعار بعد قرار خفض الإنتاج "قصير النظر" الذي اتخذته المنظمة.
وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض: "أوبك+ تقف إلى جانب روسيا عبر خفض إنتاجها".
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومدير المجلس الاقتصادي الوطني برايان ديس في بيان إن بايدن سيواصل أيضا إصدار توجيهات للإفراج عن كميات من الاحتياطي الإستراتيجي للبلاد من النفط كلما اقتضت الضرورة.
البيت الأبيض: قرار "أوبك+" يعني الوقوف إلى جانب روسيا
عقوبات أمريكية على شركتين صينيتين بسبب التعامل مع إيران
كبار الدول النفطية لم تستفد من ارتفاع الأسعار (إنفوغراف)