علوم وتكنولوجيا

دراسة: سيارة آبل محبوبة لدى المستهلكين قبل أن تكون موجودة

ما زالت شركة آبل لم تكشف عن سيارتها المزمع طرحها في السوق - جيتي

أثبت استطلاع رأي حديث أن 26 بالمئة من السائقين والمستهلكين سيفكرون في شراء سيارة من صناعة شركة "آبل"  قبل أن ترى النور، وقبل أن يشاهدها الناس أو يجربونها.


واستطلعت شركة ستراتيجيك فيجن الاستشارية آراء 200 ألف من أصحاب السيارات الجدد، وأضافت للمرة الأولى شركة أبل إلى أكثر من 45 علامة تجارية يمكن للمستهلكين مشاركة آرائهم بشأنها.


وحصلت تويوتا وهوندا فقط على مرتبة أعلى في مسألة النظر في العلامة التجارية، بنسبة 38 بالمئة و32 في المئة، مع حصول تسلا على 20 بالمئة فقط. بالإضافة إلى ذلك، عندما سئلوا عن انطباع الجودة، أعطى 24 بالمئة من مالكي السيارات لشركة آبل علامات عالية، رغم أنهم لا يدركون شكل أو مميزات السيارة التي تفكر "آبل" في صناعتها.


وفي السياق، قال مارك جورمان من بلومبرغ لصحيفة "دايلي ميل" إن شركة "آبل" ترغب في الحصول على سيارة كهربائية مستقلة بالكامل جاهزة في وقت ما في عام 2025، لكن الطريق إلى هذا النوع من التكنولوجيا مليء بالعديد من الجهود الفاشلة أو المهجورة.


لم يكشف عملاق التكنولوجيا المشدود الكثير في الآونة الأخيرة عن الكثير من التفاصيل فيما يتعلق بمشروع السيارة، فيما قال الرئيس التنفيذي تيم كوك لصحيفة "نيويورك تايمز" العام الماضي: "سنرى ما ستفعله شركة آبل. نحن نفكر في الكثير من الأشياء داخليًا. كثير منهم لا يرون ضوء النهار أبدًا".


ومع ذلك، كشفت الشركة مؤخرًا أنها وظفت جريجوري باراتوف، الذي عمل في شركة هيونداي، نائب الرئيس لمختبر المركبات الذاتية، وأشرف على تطوير مستشعرات الكاميرا في شركة كونتيننتال كوربوريشن في ألمانيا.


ستستفيد أي سيارة "آبل" من رغبة المستهلكين المتزايدة في المزيد من القدرات التقنية في سياراتهم، ويمكن للشركة بث عروض محتواها على أي شاشات داخل السيارة، بحسب بلومبيرغ.


واجهت جهود شركة كوبرتينو، التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها لتطوير سيارة، عقبات على مر السنين.

 

وفقًا لتقرير صادر عن The Information الذي يستند إلى محادثات مع 20 موظفًا في الشركة، فإن نائب الرئيس الأول لهندسة البرمجيات في "آبل"، كريج فيديريغي، "متشكك بشكل خاص" في المشروع، وقد أعرب عن مخاوفه لكبار المسؤولين التنفيذيين الآخرين في الشركة.


ووفقاً لتقرير سابق استند إلى محادثات مع 20 موظفاً في شركة "آبل"، فإن نائب الرئيس الأول لهندسة البرمجيات في الشركة، كريج فيديريغي، "متشكك بشكل خاص" في المشروع، وقد أعرب عن مخاوفه لكبار المسؤولين التنفيذيين الآخرين في الشركة.


ويقول التقرير إن كوك -الذي "نادراً ما يزور" مكاتب المشروع في سانتا كلارا بكاليفورنيا- كان أيضاً "غير راغب في الالتزام بالعرض الشامل للمركبة"، الأمر الذي أحبط القادة الآخرين في الشركة.


وفي وقت سابق من هذا العام، كادت إحدى سيارات "آبل" التي تم اختبارها أن تصطدم بشخص يركض أثناء تحركها بسرعة 15 ميلاً في الساعة.


وتشير المعلومات إلى أن برنامج السيارة حدد في البداية العداء باعتباره "كائناً ثابتاً" قبل إعادة تصنيفه على أنه "شخص ثابت"، ثم في النهاية "كمشاة متحركين" ومع ذلك، حتى مع هذا التغيير، فإن السيارة "عدلت مسارها بشكل طفيف فقط".


وحسب ما ورد، فإن كبير مسؤولي التصميم السابق في شركة "آبل"، جوني إيف، الذي لعب دوراً حيوياً في تصميم معظم منتجات الشركة الأكثر شعبية، يتشاور مع عملاق التكنولوجيا، وأخبر الفريق العامل على تطوير السيارة أن "يتكئ على غرابة" تصميمها، وألّا يحاول إخفاء المستشعرات.


ويتميز المظهر الحالي للسيارة بأربعة مقاعد مواجهة للداخل، بحيث يمكن للركاب التحدث مع بعضهم البعض وسقف منحن مشابه لسقف فولكس فاجن بيتل، بحسب صحيفة "دايلي ميل".


ويبدو أن مصممي سيارة "آبل" يقومون بتجربة حجرة صندوق السيارة، التي ترتفع وتنخفض تلقائياً لمنح المالكين وصولاً أسهل إلى مساحة التخزين.

 

اقرأ أيضا: آبل تكشف الأربعاء عن آيفون 14.. تعرف إلى أبرز مواصفاته

وتقول "دايلي ميل" إن مصممي سيارة "آبل" فكروا أيضاً في تصميم من شأنه أن يسمح للركاب بـ"الاستلقاء والنوم في السيارة".

وقام فريق "Apple Car" بصياغة العديد من مقاطع الفيديو التجريبية الأنيقة لكوك وغيره من القادة رفيعي المستوى، بما في ذلك رحلة بطول 40 ميلاً عبر مونتانا تم تصويرها بواسطة طائرات دون طيار لإثبات تقدم المشروع. ومع ذلك، أظهر المثال أيضاً كيف أن المهندسين "يضيعون وقتاً ثميناً في تصميم العروض التوضيحية" على طول الطرق المعروفة، ما يثبت أن التكنولوجيا تعمل في أماكن محددة، ولكن في أي مكان آخر تقريباً.