أخبار ثقافية

في ذكرى رحيله.. انطلاق "جائزة غسان كنفاني للرواية العربية"

ولد غسان كنفاني في عكا في التاسع من أبريل 1936 واستشهد في بيروت في الثامن من يوليو 1972
أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، الأحد، انطلاق "جائزة غسان كنفاني للرواية العربية" وذلك في ذكرى مرور 50 عاما على استشهاد الأديب الفلسطيني الشهير.

وفي تصريح صحفي قال وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف إن هذه الجائزة "من أرفع الجوائز التي تمنحها فلسطين للناحية الاعتبارية والرمزية لغسان كنفاني، ولما يمثله في الوجدانين العربي والفلسطيني"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأضاف أبو سيف أن هذا التكريم للراحل هو لمسيرته النضالية "ولإسهاماته في الحركة الوطنية الفلسطينية، والاشتباك الثقافي لصالح الهوية العربية والفلسطينية".

وأوضح عبد السلام العطاري مدير عام الآداب والنشر والمكتبات في وزارة الثقافة الفلسطينية، أنه يتم استقبال المشاركات الخاصة اعتبارًا من 15 كانون الثاني/ يناير وحتى 15 آذار/ مارس القادم، حيث تعرض هذه المشاركات على لجنة تحكيم مكوّنة من الكفاءات الإبداعية والأكاديمية العربية والفلسطينية.

وأضاف العطاري أن إعلان الفائز سيكون في الثامن من تموز/ يوليو بالتزامن مع ملتقى فلسطين للرواية العربية الذي يقام سنويا في ذكرى استشهاد كنفاني.

ولد غسان كنفاني في عكا في التاسع من نيسان/ أبريل 1936 واستشهد في بيروت في الثامن من تموز/ يوليو 1972، وهو روائي وقاص وصحفي فلسطيني، ويعتبر غسان كنفاني أحد أشهر الكتاب والصحفيين العرب في القرن العشرين. وكانت أعماله الأدبية من روايات وقصص قصيرة متجذرة في عمق الثقافة العربية والفلسطينية.

وقد تعددت مجالات إبداعه بين الرواية والقصة والمسرح والنقد، كما ساهم في تأسيس عدد من المطبوعات العربية قبل مقتله في تفجير سيارة مفخخة على أيدي عملاء إسرائيليين في بيروت عام 1972.

ورغم قصر عمره استطاع ترك بصمة كبيرة بأعماله التي ترجم بعضها للغات أجنبية ومنها روايات (عائد إلى حيفا) و(ما تبقى لكم) و(رجال في الشمس).