منوعات تركية

مقتل فتاة بسيف "ساموراي" بتركيا.. الجاني: كنت أشعر بالضجر

الجاني قال إنه أراد القيام بقتل أي شخص عندما غادر المنزل- الأناضول

وقعت جريمة مروعة، أمس الخميس، راحت ضحيتها المهندسة باشاك جنكيز، باغتها شخص قيل إنه مريض نفسي، وقتلها بسيف "ساموراي" لأنه يشعر بالضجر.

 

وذكرت وسائل إعلام تركية، أن المهندسة المعمارية التي كانت تقطن في أنقرة، وانتقلت إلى إسطنبول من أجل المشاركة في تدريب لمدة شهر، تلقت عرضا للزواج قبل يوم واحد فقط من مقتلها.

 

وكانت المهندسة التركية "28 عاما" تسير في أحد أحياء منطقة "أتاشهير" بالقسم الآسيوي من ولاية إسطنبول، وقام القاتل "جان جوكتوغ بوز " بمهاجمتها بسيف "ساموراي"، ليتم نقلها إلى إحدى المستشفيات لتفارق الحياة.

 

وألقى الأمن التركي القبض على القاتل جوكتورغ بوز، وفي إفادته ذكر أنه كان مكتئبا بعد ممارسته الرياضة، وأنه ارتكب الجريمة من غير قصد وفي لحظة غضب.

 

وتابع، بأنه أراد القيام بقتل أي شخص عندما غادر المنزل، وقرر قتل إمرأة لأنه أسهل بدلا من رجل حتى لا يتعرض للمقاومة، مؤكدا أنه لا يعرف الضحية، وقد سار خلفها وأخرج السيف الذي كان يحمله في حقيبته، وطعنها أربع مرات.

 

ولفت إلى أنه عندما عاد للمنزل، زال غضبه ومعنوياته تحسنت، لكنه استغرب مما قام به وندم على فعلته.

 

وأضاف أنه اشترى العديد من السكاكين وأدوات القطع مثل السيف، من خلال الانترنت، وأنه اشترى سكاكين عدة مرات لكنها كانت رديئة إلى أن حصل على سكين جيد.

 

وأشار إلى أنه لا يعاني من أي مرض، وأنه تعالج فقط من المخدرات والنسيان، وأنه ارتكب الجريمة لأنه كان يشعر بالملل.

  

والدة القاتل المحامية عائشة نجلاء يومرال أوغلو، قالت إن موكلها مريض نفسي وكان يتلقى العلاج منذ 14 عاما، ولم يستخدم الأدوية بانتظام، ورفض العلاج في السنوات الأخيرة.

 

وكشفت وسائل إعلام تركية، أن القاتل درس في قسم الهندسة في جامعة خاصة، والتحق بقسم علم الاجتماع في كلية التعليم المفتوح، ووالده منسق مشاريع في شركة بناء، ووالدته محامية، ويعيش في منزل لوحده في "أتاشهير".

 

المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، كتب في تغريدة على حسابه في تويتر: "لأن قتل امرأة أمر سهل (جملة قالها القاتل).. تم القبض على القاتل. سوف يعاقب.. لكنها (ما قاله القاتل) ستبقى تعاقبنا جميعا".