عثر على أحد أكبر
أثرياء
بريطانيا مقتولا طعنا داخل قصره، في حين أصيبت شريكته بجروح حرجة، في هجوم
نفذه مجهول.
وقالت صحف
بريطانية؛ إن
الشرطة تلقت اتصالا من أحد المعنيين برعاية ساكني المنزل، ولدى
وصولهم عثر على السير ريتشارد ليكسينغتون ساتون، مصابا بجروح قاتلة ما لبث أن
توفي بسببها.
نقلت المرأة
المصابة جوا إلى مستشفى في مدينة بريستول، حيث وصفت حالتها بأنها "حرجة".
وكشفت تحقيقات
الشرطة الفورية عن وجود سيارة مرتبطة بالهجمات التي تم رصدها وهي تسير باتجاه
الشرق. وقد تعقبتها الشرطة وأوقفتها غرب العاصمة لندن.
وألقي القبض
على رجل يبلغ من العمر 34 عاما من منطقة غيلينغهام للاشتباه في ارتكابه جريمة
قتل،
وذكرت الشرطة أن الرجل معروف للضحية.
تقدر ثروة
ساتون بنحو 301 مليون جنيه إسترليني، وكان في المرتبة 435 في قائمة "صنداي
تايمز" لأغنياء بريطانيا؛ حيث يمتلك مجموعة ضخمة من الفنادق والعقارات والمزارع
في جميع أنحاء إنجلترا.