سلط موقع مجلة "نيوزويك" الأمريكية الضوء على مواجهة البنتاغون انتقادات لتراجعه عن استخدام عبارة "الميليشيات المدعومة إيرانيا" لصالح "الميليشيات المدعومة شيعيا".
وأشارت المجلة إلى أن هذه العبارة الجديدة جاءت على لسان المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي أثناء موجز صحفي عقده الأربعاء الماضي، لتصنيف الفصائل التي تعتبرها الولايات المتحدة مسؤولة عن الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد في العراق مؤخرا، والذي أودى بحياة متعاقد مدني أمريكي فارق الحياة نتيجة لنوبة قلبية.
وقال كيربي في موجزه: "يبدو أنه هجوم صاروخي، وقد رأينا في السابق هجمات صاروخية من قبل الميليشيات المدعومة شيعيا.. نتحدث علنا وبصراحة منذ زمن طويل عن المخاطر الناجمة عن هذه الهجمات الصاروخية التي تنفذها بعض الميليشيات المدعومة شيعيا".
وجذبت هذه العبارة غير العادية اهتمام الصحفيين أثناء الموجز، وسأل أحدهم المتحدث عما إذا كان يقصد "الميليشيات المدعومة إيرانيا"، لكن كيربي قاطعه بالقول: "أقصد الميليشيات المدعومة شيعيا".
اقرأ أيضا: تحذيرات من حرب أهلية ثانية في العراق.. من أطرافها؟
وردا على طلب تقديم توضيحات، قال كيربي إنه كثيرا ما يستخدم هذه العبارة منذ توليه منصبه الحالي، مضيفا: "نعرف أن بعض الميليشيات المدعومة شيعيا تحظى بالدعم الإيراني".
ولفتت "نيوزويك" إلى أن بعض المراقبين المختصين بشؤون إيران رجحوا أن هذه العبارة الجديدة تمثل تغيرا في سياسات إدارة الرئيس جو بايدن، فيما انتقد بعض الخبراء هذه العبارة، واصفين إياها بأنها "غريبة" وتعكس محاولة للتستر على دور إيران المزعوم في الهجمات على القوات الأمريكية في العراق.
WP: لا يمكن لبايدن التفاوض مع إيران بينما وكلاؤها يهاجمون قواته
"MEE": لماذا تعتزم إيران تطوير برنامجها الصاروخي؟
الغارديان: بايدن يواجه أول اختبار حقيقي بعد هجوم أربيل