أكد وزير الدفاع الليبي أن قوات الجيش لن تسمح بتكرار أحداث الرابع من نيسان/ أبريل 2019، في إشارة لهجوم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على طرابلس.
وقال صلاح النمروش في تصريحات الخميس نقلتها قنوات تلفزة محلية: " قواتنا احترمت وما تزال اتفاق وقف إطلاق النار برعاية المجتمع الدولي، لكن مجرم الحرب حفتر حاول أكثر من مرة اختراقه، وعملية التحشيد مستمرة من طرفه".
وأشار الوزير إلى أن "التعليمات للقوات الاستعداد التام وانتظار تعليمات القائد الأعلى (فائز السراج) للتعامل والرد على مصادر النيران في المكان والزمان المناسبين دون هوادة".
وأوضح أن" أي حل سياسي لن يكون طرفا فيه مجرمو حرب كانوا سببا في كل المجازر والدمار، ولا يمكن أن نقبل بأي مبادرة تعطي غطاء لجرائم حفتر في ترهونة والألغام جنوب طرابلس".
اقرأ أيضا: هيئة ليبية تعلن اكتشاف مقبرتين جماعيتين في ترهونة
وأعرب النمروش عن استغرابه أن يفكّر عاقل في الجلوس مع هذا المجرم، الذي أغلق مصدر قوت الليبيين وزرع بموانئ النفط مرتزقة متعددي الجنسيات بعد أن دحرتهم قواتنا".
ولفت إلى أنهم ماضون في "بناء دولتنا المدنية الديمقراطية، لا تمجيد فيها للأشخاص، ولا عودة فيها لحكم الفرد والعائلة والقبيلة".
وأردف الوزير قائلا: "ندعم العملية السياسية، ولن نتخلى عن سرت أو الجفرة أو أي شبر من ليبيا.
والخميس، دعا حفتر إلى الحرب وطرد من وصفهم بـ"المعتدين" من ليبيا، بالتزامن مع دعوات من مسؤولي الحكومة الليبية الشرعية لتوحيد الصفوف وتغليب صوت العقل والتوافق، بمناسبة الذكرى الـ69 لاستقلال البلاد عام 1951.
وطالب حفتر خلال خطاب بمناسبة ذكرى الاستقلال، "الليبيين، مدنيين وعسكريين، بأن يرفعوا راية التحرير من جديد، وأن يتولى جنود وضباط الجيش مهام تصويب البنادق وقذائف ونيران المدافع نحو العدو المعتدي".
مصادر: حفتر اشترى 17 عقارا في أمريكا بأموال مهربة من ليبيا
جيش السودان يكشف حقيقة إرسال 1200 جندي إلى ليبيا
سودانيون يجهزون دعوى قضائية ضد ابن زايد وحفتر