سياسة عربية

تصاعد القتال في تعز والحديدة باليمن ومقتل 8 مدنيين

الأمم المتحدة: لا يزال اليمنيون الأبرياء يموتون ويعانون بسبب هذه الحرب الرهيبة- الأنضاول

أعلنت الأمم المتحدة، عن مقتل 8 أشخاص وإصابة العشرات من المدنيين جراء تصاعد القتال بين الجيش اليمني والحوثيين بمحافظتي الحديدة (غربا) وتعز جنوب غرب البلاد، منذ نهاية الشهر الماضي.


جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية باليمن، التابع للأمم المتحدة في وقت متأخر مساء السبت.


وقال البيان إن "أربعة مدنيين قتلوا وجرح 28 آخرون بينهم نساء وأطفال في هجمات متفرقة بالحديدة منذ نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي".


كما أنه قتل أربعة مدنيين، وأصيب نحو 26 آخرين، بحسب البيان ذاته، بهجمات وقصف مدفعي (لم تحدد مصدره) بمحافظة تعز (جنوب غرب البلاد) منذ مطلع تشرين الأول أكتوبر الجاري.


وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي: "لا يزال اليمنيون الأبرياء يموتون ويعانون بسبب هذه الحرب الرهيبة".


ولفتت إلى "وجود خيارات سياسية مطروحة على الطاولة لإنهاء الاقتتال والانتقال إلى الحوار السياسي، خاصة مع اقتراب المجاعة ونفاد التمويل".


ومنذ أشهر، تشكو وكالات الأمم المتحدة من نقص حاد في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، وتطالب المانحين بالتدخل العاجل لإغاثة ملايين السكان.


وتقول الأمم المتحدة إنها لم تتلق سوى مليار دولار من أصل 3.2 مليار مطلوبة لتقديم مساعدات لليمن خلال العام الجاري، بحسب "ليز غراندي".


وقبل 6 أعوام، بدأت في اليمن حرب عنيفة ما زالت مستمرة بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي، وتسببت بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وبات 80 بالمئة من السكان بحاجة لمساعدات، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.


وأدى الصراع المستمر إلى مقتل 112 ألفا، بينهم 12 ألف مدني، وفق تقديرات الأمم المتحدة.