طب وصحة

ترامب يعلن توزيع 150 مليون فحص.. ورقم صادم بـ"إسرائيل"

أرقام مرعبة لانتشار فيروس كورونا في دولة الاحتلال باتت تؤرق الجميع- جيتي

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين توزيع 150 مليون فحص سريع في الولايات المتحدة للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد في غضون 15 دقيقة، وهي طريقة مماثلة لاختبارات الحمل وأسرع بكثير من الفحوص المخبرية المستخدمة منذ بداية الوباء وإن كانت أقل دقة منها.

ومنذ شهور يضغط خبراء الصحة العامة في الولايات المتحدة لاستخدام هذا الفحص السريع والرخيص والذي يسمح للمرء بأن يفحص نفسه بنفسه مرات عدة في الأسبوع، حسب الحاجة، وأن يحصل على النتيجة في غضون دقائق، معتبرين أن الفحص المخبري الفائق الدقّة الذي لا تعرف نتيجته إلا بعد خمسة أو سبعة أيام يصبح عمليا عديم الفائدة لأن مرحلة الذروة في انتقال العدوى تكون في العادة قد مرت والمرض تفشى.

ومع أن هذا الفحص أقل دقة من الفحوصات المخبرية التقليدية "بي سي آر" (تفاعل البلمرة المتسلسل) ما يعني أنّه لن يكتشف عددا معينا من الإصابات، إلا أن هؤلاء الخبراء يؤكدون أنه في ما يتعلق بالصحة العامة، فهو أكثر فاعلية لأنه يتيح إجراء أعداد مضاعفة من الاختبارات وبالتالي يمكن في المحصّلة من اكتشاف أعداد أكبر بكثير من الإصابات.

كذلك فإن الفحص السريع يوفر وقتا ثمينا للغاية بالمقارنة مع الفحص المخبري التقليدي، إذ إن قدرة المصاب على نقل العدوى لسواه غالبا ما تكون في أوجها في بداية فترة الإصابة وهي الفترة التي يعتبر فيها عزل المصابين أمراً حاسماً للحدّ من تفشّي الوباء.

إسرائيل تتفوق على الولايات المتحدة بعدد الوفيات
قال نائب وزير الصحة، يوآف كيش، إن الوزارة اشترت مئات الأجهزة لدفع مسألة الفحص السريع لجهة إظهار النتائج في غضون 15 دقيقة والهدف هو إجراء 20000 اختبار سريع إضافي.

وتتواصل الأرقام المرعبة لانتشار فيروس كورونا في دولة الاحتلال والتي باتت تؤرق الجميع من مسؤولين ومواطنين رغم القيود المشددة التي فرضتها السلطات الإسرائيلية منذ نحو أسبوعين على الحياة العامة.

وأعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 1121 إصابة، الإثنين، فيما سجلت منذ منتصف الليل حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء 143 إصابة جديدة لترتفع حصيلة الإصابات النشطة إلى 65025 إصابة، ليصل إجمالي الإصابات في البلاد إلى 233554. وارتفعت حصيلة وفيات كورونا في البلاد إلى 1507 حالات، بتسجيل 24 حالة وفاة، الإثنين.

وقال تقرير إسرائيلي إنه ولأول مرة تتفوق إسرائيل على الولايات المتحدة بعدد وفيات كورونا اليومية مقارنة بعدد السكان.

 

اضافة اعلان كورونا
بعد تعليق تجارب لقاح "أسترا زينيكا" ضد كورونا.. تساؤلات عن حالة المشاركين
بينما تدرس السلطات الصحية الأمريكية ما إذا كانت ستسمح لشركة "أسترا زينيكا" للأدوية باستئناف التجارب السريرية للقاح فيروس كورونا، تبقى هناك أسئلة مهمة حول الأمراض العصبية التي يعاني منها المشاركون في الدراسة، والذين تلقوا حقن اللقاح التجريبي.

وكانت التجربة معلقة لأكثر من أسبوعين في الولايات المتحدة، ويواجه المنظمون مهمة محاولة معرفة ما إذا كانت هذه الأمراض عشوائية أم مرتبطة باللقاح.

وبحسب شبكة سي أن أن قدمت شركة "أسترا زينيكا" وشريكتها، جامعة أكسفورد، روايات مختلفة عن حالة المرضى المتطوعين في الدراسة.

وصرحت "أسترا زينيكا" لوسائل الإعلام أن أول متطوع أصيب بالمرض كانت لديه "حالة لم يتم تشخيصها من التصلب المتعدد"، إلا أن المعلومات الموجودة على موقع أكسفورد على الإنترنت تصف حالة المتطوعين الذين طوروا "أعراضا عصبية بغير المبررة".


أما عن المتطوعة الثانية، فقالت شركة "أسترا زينيكا" إنها كانت تعاني من "مرض غير مبرر"، إلا أن وثيقة داخلية للشركة، والتي تم تصنيفها على أنها "أولية"، تنص على أن المتطوعة كانت تعاني، في مرحلة ما على الأقل، من حالة عصبية نادرة تسمى التهاب النخاع المستعرض.


وبعد الاطلاع على تصريحات كل من "أسترا زينيكا" وجامعة أكسفورد حول حالة أول متطوع، قال الدكتور هارلان كرومهولز، الأستاذ في كلية الطب بجامعة ييل إن هذه تصريحات مختلفة تماماً، ويجب أن تكون معلومات كل من الشريكين متسقة، إذ أن هذا الاختلاف يثير الأسئلة.


وأوضح كرومهولز وعلماء آخرون أن طبيعة ظهور الأمراض العصبية للمشاركين مهمة، فإذا كان لدى المشاركين في الدراسة ظروف متشابهة، فسيثير ذلك المزيد من الأسئلة حول ما إذا كان اللقاح هو المسؤول، أما إذا كانت ظروفهم مختلفة، فقد يشير ذلك إلى أنها ليست نتيجة بسبب الحصول على اللقاح.


وقال عالم المناعة، والأستاذ في جامعة أوريغون للصحة والعلوم، مارك سليفكا، إنها مسألة مثيرة للقلق بشكل خاص، لأن المعلومات المنشورة على موقع أكسفورد ذكرت أن المتطوعين الاثنين قد عانيا من أمراض عصبية.


وأوضح كبير أطباء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي لـCNN، الأسبوع الماضي، أنه سيتعين على  شركة "أسترا زينيكا" وجامعة أكسفورد مراقبة أي متطوع آخر تظهر عليه أعراض مماثلة.

 

السلع التي يتعين عليك تخزينها بحالات الإغلاق 
نصح تقرير نشر في صحيفة ديلي ميل لكارولين جونز حول السلع التي يجب على الأفراد والأسر تخزينها خشية نقصها حال حدوث شح في السلع إذا قررت الدولة فرض إغلاق عام مجددا.

وتقول الكاتبة إن البعض بدأ بالفعل تخزين بعض السلع الرئيسية مثل المطهرات وورق الحمام، ولكن هذه السلع على أهميتها ليست أهم ما يجب تخزينه.

وتعد الكاتبة قائمة ببعض السلع الرئيسية التي يجب تخزينها، ومن بينها أقراص مسكن الباراسيتامول. وتقول إنه في حالة الإصابة بأعراض طفيفة من كوفيد-19، سيشعر المريض بآلام وأوجاع سيحتاج بسببها لمسكن للألم مثل باراسيتامول.

وتقول الكاتبة أيضا إن من السلع التي يجدر بنا تخزينها عقاقير التعافي من الجفاف، لأن ارتفاع درجة حرارة الجسم نتيجة للمرض قد تتسبب في فقد المريض لقدر كبير من المياه نتيجة العرق المصاحب، ولهذا تنصح بتخزين أقراص التعافي من الجفاف. 

 

وآتيا أخر مستجدات وأرقام الفيروس لدى بعض الدول العربية :