طب وصحة

لماذا تستعصي القارة السمراء على فيروس"كورونا"؟

علماء قالوا إن المناخ في أفريقيا قد يحد من انتشار الفيروس- جيتي

رغم استفحال انتشار فيروس كورونا في عدد كبير من دول العالم، فإن القارة السمراء سجلت أعداد إصابة ووفيات منخفضة للغاية، رغم تدني مستويات الرعاية الصحية في معظم دولها.


وتخوف العلماء من الانتشار السريع للفيروس في القارة السمراء، بسبب حجم التبادل التجاري الكبير بين الصين وأفريقيا من جهة، وضعف الخدمات الطبية من جهة أخرى، لكن التوقعات أتت معاكسة تماما.


وبالمقارنة مع عدد سكان القارة، الذي يزيد على 1.3 مليار نسمة، فإن حالات الإصابة بـالفيروس المستجد فيها تعتبر "قطرة في بحر" الإصابات به حول العالم،وقد تجاوزت الـ105 آلاف حالة حول العالم حتى أمس الأحد.

 

اقرأ أيضا: كورونا ينحسر بالصين ويتمدد بإيران وإيطاليا ودول عربية

ولم توقف الخطوط الجوية الإثيوبية، أكبر شركة طيران أفريقية، رحلاتها إلى الصين منذ انتشار الوباء، ورغم ذلك ظل انتشار المرض محدودا، الأمر الذي عزاه علماء، إلى أن المناخ الأفريقي يلعب دورا في الحد من انتشار الفيروس، لكن الجميع اتفق في النهاية على عبارة "لا نعلم".

 

ولفتت وكالة "سكاي نيوز" إلى ما قاله البروفيسور، رودني آد، الذي يرأس فرقة العمل لمكافحة العدوى في مستشفى جامعة الآغاخان في نيروبي بكينيا حين أكد أنه "لا يوجد دليل حالي يشير إلى أن المناخ يؤثر على انتقال العدوى".