كشفت مسقط، الأربعاء، أنها تجري مشاروات مع العراق، عقب احتجاجات في محيط السفارة الأمريكية ببغداد، واتهامات إيرانية أمريكية متبادلة عقب قصف مقر تابع للحشد الشعبي العراقي.
وقالت مسقط التي تعد الأقرب لإيران ولها علاقات مع واشنطن، إن وزير الشؤون الخارجية يوسف بن علوي استقبل عبدالكريم هاشم مصطفى الوكيل الأقدم للخارجية العراقية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العمانية الرسمية.
وأوضحت أن الوكيل "قام بزيارة رسمية للسلطنة في اطار المشاورات السياسية بين البلدين"، دون تفاصيل أكثر.
وفي وقت سابق اليوم، انسحب المحتجون العراقيون، من محيط السفارة الأمريكية وسط بغداد، بشكل كامل، استجابة لمناشدة من هيئة "الحشد الشعبي"، بعد يوم من اقتحام حرمها، بالتزامن مع اعتصام لمقاتلي كتائب "حزب الله" العراقي، في الجهة المقابلة لمجمع السفارة الأمريكية.
اقرأ أيضا: بعد انسحاب المحتجين.. خارجية العراق: رسالتهم وصلت
وتأتي الاحتجاجات ضد هجمات جوية شنتها القوات الأمريكية، الأحد، على كتائب "حزب الله" العراقي، أحد فصائل الحشد الشعبي، في محافظة الأنبار (غرب)، ما أدى إلى مقتل 28 مقاتلاً من الكتائب وإصابة 48 آخرين.
وشنت الولايات المتحدة الضربات الجوية ردا على هجمات صاروخية شنتها الكتائب على قواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودا ودبلوماسيين أمريكيين قتل خلال أحدها مقاول مدني أمريكي قرب مدينة كركوك (شمال).
ويتهم مسؤولون أمريكيون، إيران، عبر وكلائها من الفصائل الشيعية العراقية، بشن هجمات صاروخية ضد قواعد عسكرية تستضيف جنودا ودبلوماسيين أمريكيين في العراق، وهو ما تنفيه طهران.
مرفقا صورهم.. بومبيو: 4 من قادة "الحشد" دبروا هجوم السفارة
الكشف عن نقل صواريخ بالستية من إيران إلى العراق
أنباء عن تواجد "سليماني" ببغداد لاختيار خليفة عبد المهدي