سياسة عربية

اللبنانيون يخرجون إلى الشوارع في "أحد الوضوح" (شاهد)

اتفق المحتجون على الالتقاء في ساحتي الشهداء ورياض الصلح- حيتي

خرج اللبنانيون إلى الشوارع مساء الأحد، في المسيرات التي حملت شعار "أحد الوضوح"، ووصلت إلى القصر الجمهوري في بيروت.

 

وتنطلق المسيرات من ثلاث مناطق رئيسية ببيروت، هي المتحف والحمراء وجعيتاو، على أن تلتقي في ساحتي الشهداء، ورياض الصلح.


وذكرت "غرفة التحكم المروري"، عبر "تويتر"، أنّ المرور توقف على طريق الأوتوستراد المؤدي إلى القصر الرئاسي.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن وفود المحتجين بدأت بالوصول إلى القصر الجمهوري، لمطالبة رئيس الجمهورية ميشال عون بالإسراع في الاستشارات النيابية الملزمة لتشكيل الحكومة.

 

وحضرت قوات مكافحة الشغب للفصل بين المحتجين من جهة، وبين أنصار التيار الوطني الحر بقيادة جبران باسل وميشيل عون من جهة أخرى.

 

كما انطلقت عدة مسيرات نحو ساحة الشهداء، وكان لافتا ارتداء العديد من الشبان قمصانا بيضاء، حاملين غصون الزيتون، في دلالة على السلام.

 

وفي طرابلس، قالت وسائل إعلام لبنانية، إن محتجين قطعوا الأوتوستراد الدولي الذي يربط طرابلس بالمنية وعكار.

 

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، إن عناصر الجيش عملوا على تحويل السير باتجاهات أخرى.

 

وفي مدينة صيدا،  أطلق مجموعة من المحتجين على انفسهم ما يسمى "الجناح الثوري لصيدا تنتفض" بهدف تنفيذ تحركات فعلية بوجه ما وصفوه "سلطة السرقة والنهب والفساد"، عن طريق توجيه رسائل مباشرة لهم.

 

وأكدت فعاليات مشاركة في الاحتجاجات على ضرورة إسقاط "حكم رأس المال"، بعد يوم من تكليف الرئاسة اللبنانية، مصرف لبنان المركزي باتخاذ "التدابير المؤقتة اللازمة" للحفاظ على القطاع المصرفي وحقوق المودعين.

 

ومنذ تفجرت الاحتجاجات في أرجاء لبنان في السابع عشر من تشرين أول/ أكتوبر الماضي تزايدت الضغوط على النظام المالي. وتعمق شح في العملة الأجنبية ما جعل الكثير من المستوردين غير قادرين على جلب البضائع وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار وتزايد المخاوف من انهيار مالي.

 

وبعد أن أجبروا حكومة سعد الحريري، في 29 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، على الاستقالة، يرفع المحتجون مطالب أخرى، بينها رحيل بقية مكونات الطبقة الحاكمة، التي يتهمونها بالفساد والافتقار للكفاءة.

 

اقرأ أيضا: رفض لبناني واسع لاعتداء قوات الأمن على ناشطة بالحراك