سياسة دولية

روسيا تكشف عدد الطائرات المسيرة التي هاجمت حميميم ومدى تطورها

الدفاع الروسية: 100 طائرة مسيرة هاجمت حميميم منذ يناير الماضي- سبوتنيك

قالت وزارة الدفاع الروسية إنه منذ الأول من كانون الثاني/ يناير الماضي، تم تدمير حوالي 100 طائرة مسيرة وصاروخ في منطقة قاعدة "حميميم" الجوية الروسية في سوريا.

 

وأضاف الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، أن من وصفهم بـ "الإرهابيين" يقومون باستمرار بتحسين تقنياتهم. وأن "بانتسيرS-1 ، و Tor M-2 تحول دون تحقيق أهدافهم.

آخر هجوم لطائرة مسيرة على حميميم، من منطقة إدلب، وقع في الـ 3 من أيلول/ سبتمبر الماضي.

ولا تستبعد وزارة الدفاع العلاقة بين انخفاض كثافة الهجمات على حميميم وابتعاد مقاتلي المعارضة إلى عمق منطقة خفض التصعيد في إدلب.

 

وكشف لإيغور كوناشينكوف، عن تطور طائرات المعارضة المسيرة التي تهاجم حميميم. وقال إن مدى طيرانهم المسير زاد  إلى 250 كم، وهم باستمرار يبدلون مسار الطيران وارتفاعه (من 50 م إلى 4.5 كم).


وفي قاعدة حميميم، عرض اللواء على المراسلين الصحفيين قطعا من الطائرات التي تم إسقاطها وتلك التي تم التحكم بها وتسييرها للهبوط في القاعدة. بعضها يعمل بالكهرباء، ببطاريات، وعلى أخرى تم تركيب خزانات وقود. ولاحظ كوناشينكوف أن حجم خزان الوقود في ازدياد مستمر، ما يطيل مدى الطيران، كما تم تثبيت كاميرات فيديو على بعضها. وإن إحدى الطائرات، تقوم، أثناء الهجوم بأسراب، بتوجيه الطائرات الأخرى.


وأضاف كوناشينكوف: "مثل هذا الأمر، لم يكن (موجودا) منذ عام"، وتحدث عن تثبيت أجهزة قياس ضغط الهواء على بعضها، وهذا وفقا له، "هذا يشير إلى أن الطائرات المسيرة تتبادل المعلومات حول الارتفاع والإحداثيات".


وقال: "لدى الإرهابيين مخطط تجميع محدد. فالعديد من المسيرات متطابقة تماما، فقط الأجهزة المزودة بها تختلف باستمرار. ليس هناك شك في أن الإرهابيين حصلوا على التقنيات المتعلقة بنظام التوجيه والملاحة ونظام إلقاء الذخيرة في المنطقة المحددة. من المثير للقلق أن من يمتلك هذه التقنيات زود الإرهابيين بها".

 

اقرأ أيضا: وزارة الدفاع الروسية توسع قاعدتها الجوية في سوريا