قال حساب معتقلي الرأي على تويتر، والذي يتابع أوضاع المعتقلين من العلماء والنشطاء في السعودية إن السلطات أفرجت عن الناشط والأكاديمي وليد فتيحي، الذي يحمل الجنسية الأمريكية.
ولم يشر الحساب إلى توقيت الإفراج عن فتيحي، وذلك بعد مرور 20 شهرا على "الاعتقال التعسفي"، واكتفى بالقول: "نتمنى قريبا اكتمال تلك الفرحة بحرية جميع معتقلي الرأي".
يُذكر أن فتيحي (54 عاماً)، اعتقل في تشرين أول/ نوفمبر 2017، ضمن ما قالت السلطات السعودية إنها "حملة على الفساد" أطلقها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وسبق أن أعلن أصدقاء المعتقلين وعوائلهم تعرُّض 17 شخصاً منهم لتعذيب أدى إلى دخولهم المستشفى، ومنهم فتيحي، وهو ما أكده لصحيفة "نيويورك تايمز" طبيب ومسؤول أمريكي كان يراقب تلك الحملة.
وكشفت "نيويورك تايمز"، في مارس الماضي، عن تعرُّض فتيجي للتعذيب بالسجون السعودية، مؤكدةً أن ذلك قد يهدد علاقات المملكة بواشنطن.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطبيب المدرِّب في جامعة هارفارد الأمريكية اعتُقل في فندق الريتز كارلتون بالرياض أسبوعاً، قبل نقله إلى سجن آخر، منتصف عام 2017.
وأضافت نقلاً عن صديق للطبيب فتيحي، أنه تم صفعه وعَصب عينيه وتجريده من ملابسه الداخلية وصعقه بالكهرباء، خلال جلسة تعذيب استمرت ساعة تقريباً.
وقال صديقه، الذي تحدث للصحيفة شريطة عدم ذكر اسمه، إن فتيحي أخبره بتعرُّضه للجَلد، وهو الأمر الذي منعه من النوم عدة أيام، لأنه كان يخشى من عمليات تعذيب أخرى.
مغردون يدشنون حملة لإنقاذ سلمان العودة من الإعدام
رايتس ووتش: العراق يحتجز الآلاف بظروف مهينة بينهم أطفال
اختراق حسابات الإعلامية علا الفارس.. تفاعل وردود