تناولت صحيفة التايمز البريطانية في تقرير لها تداعيات احتجاز
السلطات
الإيرانية ناقلة نفط إيرانية كانت تعبر مضيق هرمز.
وتقول الصحيفة إن احتجاز الناقلة البريطانية هو رد إيراني مباشر على
احتجاز السلطات البريطانية ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق قبل أسبوعين.
ويؤكد مراسل الصحيفة في الشرق الأوسط أن إيران نفذت تهديدها بالرد
على عملية احتجاز ناقلتها، حيث قال قادة عسكريون إيرانيون إنهم سيحتجزون ناقلة نفط
بريطانية، ردا على احتجاز
بريطانيا لناقلة النفط الإيرانية، ليس هذا فحسب، فالتهديد
الأكثر إثارة هو تهديد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، الذي
اتهم بريطانيا بارتكاب "عمل قرصنة بسرقة سفينتنا، وتعطيه صورة قانونية. إيران ومن
يثقون في نظامنا لن يقفوا مكتوفي الأيدي دون الرد على هذه الأفعال".
ويقول المراسل إن إيران تسعى لزيادة الضغوط والرد على قرارات الرئيس
الأمريكي دونالد ترامب بشأن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي.
وينقل تقرير الصحيفة عن شهود وصفهم لتزايد حدة الصراع بين الولايات المتحدة
وإيران في
الخليج، لا سيما بعد أن قال طاقم السفينة الحربية الأمريكية يو إس إس بوكسر
إنه أسقط طائرة إيرانية دون طيار كانت تراقب مرورها في مضيق هرمز.
ويخلص التقرير إلى أن إيران تجد صعوبة في التعامل مع العقوبات الأمريكية
بعد انسحاب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي الإيراني. وأن واشنطن تحمل طهران مسؤولية
الهجمات التي تعرضت لها ست ناقلات نفط في مضيق هرمز في أيار/ مايو وحزيران/ يونيو.