بهدف الدفاع وصد هجمات "مجاميع مسلحة"، أعلن قائد عمليات نينوى، شمالي العراق، اللواء نجم الجبوري، الخميس، عزم الجيش تسليح 50 قرية نائية في الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال).
وتزامن التسليح للقرى بالموصل مع وقوع تفجير انتحاري اليوم الخميس، أوقع بحسب قيادة عمليات بغداد 9 أشخاص على الأقل، في مدينة الصدر بالعاصمة العراقية بغداد.
وأشارت القيادة في بيان صدر عنها، إلى أن انتحاريا فجر نفسه، داخل سوق جميلة بمدينة الصدر شرقي بغداد، بواسطة حزام ناسف.
ولا يزال تنظيم الدولة يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، وعاد تدريجيًا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014.
وقال الجبوري، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إنه "تم عقد اجتماع لشيوخ العشائر في القرى النائية، وأصدر رئيس أركان الجيش قرارًا بتسليح 50 قرية نائية لتدافع عن نفسها ضد الهجمات الإرهابية المحتملة من قبل مجاميع صغيرة هنا وهناك".
اقرأ أيضا : قتلى وجرحى بتفجير انتحاري وسط سوق ببغداد
وتابع قائد عمليات نينوى: "داعش قصة انتهت وطويت، أما أن تبقى مجاميع صغيرة قد تقوم بعمل هنا وهناك في مناطق بعيدة، فليثق أهالي الموصل أن أبناءهم في القوات المسلحة وبمساندة أهل نينوى سيتمكنون من القضاء عليها".
وكان 5 مدنيين من عائلة واحد قتلوا في وقت سابق، الخميس، بهجوم شنه عناصر ينتمون إلى تنظيم "داعش" في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، حسب وزارة الدفاع العراقية.
وقالت خلية الإعلام الحربي (مؤسسة رسمية تتبع الدفاع) في بيان لها، إن "عناصر إرهابية" هاجمت منزل مختار قرية اللزاكة ضمن ناحية حمام العليل في محافظة نينوى، ما أدى إلى مقتله و4 من أفراد عائلته.
مقتل شرطيين عراقيين بهجوم لتنظيم الدولة بكركوك
بغداد تتحدث عن إحباط مخطط لإعادة بناء خلايا لـ"الدولة"