عمّ الصمت الانتخابي، في دولة البحرين، الجمعة، قبيل يوم من عملية التصوية في الانتخابات البلدية والنيابية، وسط دعوات لمقاطعتها.
وقالت اللجنة التنفيذية للانتخابات، في بيان، إن "الصمت الانتخابي يبدأ اليوم، الذي يجب أن تتوقف خلالها جميع أعمال الدعاية الانتخابية في جميع أنحاء المملكة"، وذلك قبل 24 ساعة من الموعد المحدد للاقتراع في ضوء قانون مباشرة الحقوق السياسية.
وبيّنت أن وقف الدعاية الانتخابية يشمل كافة أشكال الدعاية الانتخابية كافة، منها: وسائل التواصل الاجتماعي، والرسائل الهاتفية، وفتح المقار الانتخابية، وكذلك تجنب الوقوف في أي منطقة للقيام بالدعاية الانتخابية أو مخاطبة الناخبين، سواء بالقرب من لجان الاقتراع والفرز أو في أي مكان آخر.
وتدخل البحرين الصمت الانتخابي وسط دعوات للمقاطعة، لاسيما من جانب جمعية الوفاق المنحلة بالبلاد.
وذهبت تيارات مناوئة للنظام البحريني قبل يومين، وهما: "تيّار الوفاء الإسلامي وحركة الحريات والديمقراطية (حق)" إلى ما اعتبروه "مقاطعة وعصيانا شعبيا عشية ويوم الانتخابات الصورية"، وهي اتهامات تنفيها المنامة، وتؤكد في المقابل نزاهة الاقتراع الانتخابي.
والثلاثاء، أجريت عملية الاقتراع في الانتخابات النيابية والبلدية بالخارج، وقالت الخارجية البحرينية، آنذاك إنها شهدت إقبالا كبيرا.
الأربعاء الماضي، أعلنت النيابة العامة بالبحرين، إحالة 5 أشخاص إلى المحاكمة، بتهم بينها "التأثير على سلامة الانتخابات، والدعوة لمقاطعتها".
ومن المقرر إجراؤها داخل البحرين، غدا السبت، ويحق لأكثر من 365 ألف بحريني التصويت في الانتخابات النيابية، ولنحو 286 ألفا في الانتخابات البلدية.
ويتنافس 290 مرشحا على 40 مقعدا نيابيا، فيما يتنافس 137 مرشحا على 30 مقعدا بلديا.
البرلمان العراقي ينهي تجميد عمل مفوضية الانتخابات
بعد مسقط وأبو ظبي.. المنامة توجه دعوة رسمية لوزير إسرائيلي
هكذا علق البرادعي على فوز طليب وعمر بانتخابات الكونغرس